رعى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس حفل تخريج دورات تأهيل الضباط الجامعيين لأفرع القوات المسلحة، وذلك بمعهد قوات الدفاع الجوي بجدة. وفور وصول ولي العهد، عزف السلام الملكي، ثم صافح سموه قادة أفرع القوات المسلحة، وتوجه إلى قاعة الاحتفال. وألقى قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء محمد العمري كلمة، رحب فيها بالأمير سلمان بن عبدالعزيز لتشريفه حفل التخريج، مشيراً إلى أن الاحتفال يأتي في ظل مناسبة غالية على الوطن والمواطنين وهي مرور 8 أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقرب مرور عام على تعيين الأمير سلمان ولياً للعهد. وبين أن الخريجين تم تدريبهم وتأهيلهم في مختلف العلوم والمهارات العسكرية الأساسية بعد أن أكملوا دراستهم الجامعية في كثير من التخصصات التي تحتاج إليها أفرع القوات المسلحة وأُهلوا عسكرياً وقيادياً فجمعوا بين العلم والتدريب، ليشكلوا مع زملائهم طلبة الكليات العسكرية القلب النابض والعقل المفكر للقوات المسلحة. إثر ذلك، ألقى الملازم عبدالعزيز المطيري كلمة الخريجين، أكد خلالها أنهم أمضوا 9 أشهر في التدريب العسكري، موضحا أن هناك فارقا كبيرا بين الأيام الأولى ولحظات التخرج في المفاهيم والتصورات الشخصية والوطنية كافة. وقال المطيري إن التدريب أوضح لهم معاني كثيرة، وفي مقدمتها حب الوطن والانتماء إليه والمحافظة على مقدساته والدفاع عنه بأرواحهم ودمائهم. بعد ذلك، أُعلنت النتائج النهائية، وتفضل ولي العهد بتوزيع الجوائز على أوائل الدورات، كما سلم سموه شهادات التخرج لمشرفي الدورات. من جهة أخرى، استعرض ولي العهد، مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التشيكي كارل شوارزنبيرج، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بجدة أمس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التشيكي والوفد المرافق له. حضر الاستقبال رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفير المملكة لدى الجمهورية التشيكية عبدالله آل الشيخ، وسفير الجمهورية التشيكية لدى المملكة لوبومير هلاديك. إلى ذلك، استقبل وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أمس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية بجمهورية التشيك كارل شوارزنبيرج. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك. في السياق ذاته، التقى نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بمكتبه بفرع الوزارة بجدة أمس نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية بجمهورية التشيك.