فاز المطرب مصطفى كامل بمنصب نقيب المهن الموسيقية بمصر في الانتخابات التي أُجريت مساء أول من أمس، تحت إشراف قضائي، متقدماً على الموسيقار منير الوسيمي والفنان محمد الحلو، وذلك بعد صراع قضائي وإعلامي طويل استمر أكثر من عام، بينه و الفنان إيمان البحر درويش على المنصب، وصل إلى حد السب والقذف وإطلاق الرصاص. ويأتي فوز كامل برئاسة نقابة الموسيقيين وسط حالة من الاستياء وعدم الترحيب من قبل موسيقيين ومثقفين. وأكدت الكاتبة والأديبة ماجدة خير الله، أن تولي كامل لمنصب نقابة الموسيقيين يمثل صدمة، متسائلة عن إمكانياته الفنية، معتبرة أن أعضاء النقابة اختاروا الشخص الخطأ، خاصة أنه كان عضوا بلجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل. أما الموسيقار صلاح الشرنوبي فقال إن "فوز كامل بالمنصب يأتي من منطلق إرضاء الموسيقيين الغلابة، وليس بهدف الارتقاء بالفن". من جهته قال الفنان حميد الشاعري "إنه غير متحيز للنقيب الجديد ولكن طالما قد أتى بانتخابات فلا بد من احترام قرار الجمعية العمومية". وأعلنت الهيئة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة المهن الموسيقية، عن فوز كامل بمنصب نقيب المهن الموسيقية بنسبة أصوات بلغت 917 صوتاً مقابل 406 أصوات للموسيقار منير الوسيمي، في حين حصل الفنان محمد الحلو على 94 صوتًا فقط. وبدأ مصطفى كامل حياته الفنية كملحن وكاتب للأغاني، حيث غنى له كثير من المطربين، منهم المطرب محمد فؤاد وهاني شاكر، لينتقل بعدها إلى الغناء والتمثيل، وخاض أولى تجاربه السينمائية بفيلم "قشطة يابا"، مع الفنانة جيهان فاضل، ويستعد حالياً لتجربة سينمائية جديدة من تأليفه بعنوان "رحلة نور".