ساهمت الإجابة المقتضبة لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ردا على سؤال ل"الوطن" خلال زيارته لحفر الباطن أول من أمس حول إمكانية حل المشكلة المزمنة التي تعاني منها المحافظة والمتمثلة في غياب مركز لعلاج أمراض القلب، في مزيد من الضبابية حول وجود نية للوزارة في حسم الملف الصحي الأبرز للمحافظة وسكانها. وكان الوزير الربيعة أكد في إجابته أن مركز أمراض القلب يدرس ضمن معايير وزارة الصحة التي يجب أن يتوافق معها المركز قبل الأمر بإنشائه، وهو ما يعني مزيدا من الانتظار، حيث لا حل يلوح في الأفق من إجابة الوزير الربيعة. ولا تزال حفر الباطن وبالرغم من القفزة الكبيرة في المنشآت والخدمات الطبية تفتقر لوجود مركز متخصص للقلب، حيث لا تتوفر فرصة لعلاج مرضى القلب في حفر الباطن حتى الآن، ومع بداية عمل المستشفيات الجديدةبحفر الباطن وهي مستشفى الولادة والأطفال ومستشفى حفر الباطن المركزي لتكون داعمة لمستشفى الملك خالد العام، ما يزال مرضى القلب من الصغار والكبار يعتمدون على الذهاب إلى المراكز المتخصصة للقلب في مدينة الملك فهد الطبية أو مركز الأمير سلطان لأمراض القلب أو مركز البابطين للقلب في مستشفى الدمام المركزي، وجميع هذه المراكز تبعد عن حفر الباطن ألف كلم ذهابا وإيابا، يتحمل فيها مرضى القلب مشاق السفر للمواعيد وللعمليات، ويتطلع أهالي حفر الباطن إلى إنشاء مركز متخصص في القلب يكون قادرا على تقديم الخدمات الطبية للمرضى ويمكن أن يخدم المناطق والمحافظات المجاورة، إلا أن الأمر تبدد بإجابة الوزير الربيعة التي أكدت أن المركز ليس مطروحا على الأقل في المدى المنظور.