أكد الناطق الإعلامي بإمارة منطقة المدينةالمنورة محمد مصطفى صالح، أن إمارة المنطقة ستتابع سير تنفيذ مشروع ازدواجية طريق المدينةالمنورة - القصيم القديم وتقاطعه مع طريق العاقول مع الجهات التنفيذية لضمان سرعة إنجاز هذا المشروع الحيوي، قائلا:"حرصاً من إمارة المنطقة على سلامة المواطنين وعابري الطريق، فقد وجهت إدارة الطرق والنقل والمرور وأمانة المنطقة باتخاذ كافة وسائل السلامة الموقتة للوقاية من الحوادث حتى يتم إنجاز مشروع ازدواجية الطريق"، إذ أوضحت إدارة الطرق والنقل في المنطقة أنه سيتم فتح مظاريف الترسية نهاية الشهر الجاري. وقال في بيان صحفي تفاعلا مع ما نشرته "الوطن": "تابعت الإمارة مشكلة وأسباب كثرة الحوادث المرورية على طريق العاقول وتقاطعه مع طريق القصيم القديم، حيث وجدت أن هذا الطريق مفرد ويشهد كثافة مرورية، بالإضافة لمروره بمواقع ذات كثافة سكانية، وتقصت الإمارة الدراسات السابقة حول هذا الطريق وما انتهت إليه اللجنة التي سبق تشكيلها من مجلس المنطقة والمرور وإدارة الطرق والنقل لمعالجة وضع الطريق، والتي انتهت إلى ضرورة تنفيذ مشروع ازدواجية هذا الطريق مع تكليف أمانة المنطقة بعمل معالجات لمداخله من الأحياء". وأضاف: "سيتم إصدار بيان إيضاحي حول تكلفة المشروع ومدة التنفيذ حال توقيع عقد الترسية"، وكان أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان وقف على تقاطع حي العاقول مع طريق المدينةالقصيم القديم ووعد الأهالي بحلول سريعة لمعالجة خطر الطريق، إثر قيام عدد من أهالي حي العاقول بإغلاق الطريق بحواجز صخرية وحديدية ومنع سالكي الطريق من مواصلة السير فيه لساعتين، بعد أن تكررت الحوادث على هذا الطريق.