منذ إنشائها قبل أكثر من 3 عقود، ظلت قناة الري الكبيرة المكشوفة في بلدة البطالية التابعة لمحافظة الأحساء مصدر قلق وخوف في نفوس الأهالي، فضلا عن حالة الغرق التي شهدتها في وقت سابق لأحد الأطفال، وتساوت القناة مع الشارع المحاذي لها بعد إعادة السفلتة أكثر من مرة. وقال عمدة البطالية صادق الشيخ ل"الوطن": إن القناة باتت أحد المطالب الضرورية التي طالب الأهالي بتغطيتها وتأمين سلامتها، فهي إلى جانب كونها مكشوفة ظلت مصدر لهو ولعب للأطفال الذين يرمون فيها كل ما وقع تحت أيديهم، ولأنها مجاورة للبيوت والمارة فقد بات من السهل الوقوف عليها والسير بجانبها من قبل الأطفال، مؤكدا أنها شهدت حالة غرق لطفل قاصر في وقت سابق. وأوضح محمد الياسين - من أهالي البطالية - أن القناة تمتد بطول يتجاوز الكيلو مترين ابتداء من المدخل الغربي للبلدة باتجاه الجنوب، وهي تقع بعد الدوار مباشرة وعرضة لسقوط السيارات فيها، بعدما تساوت مع الأرض، وما نأمله من هيئة الري سرعة المبادرة وإيجاد حل لها، فقد تقدمنا غير مرة إلى الإدارة بطلب التغطية وإلى الآن لم يحدث شيء رغم التعاون الذي تبديه الهيئة في الاستجابة لمطالب الأهالي خصوصا فيما يتعلق بسلامة الأرواح والممتلكات. من جانبه، أكد مدير هيئة الري والصرف بالأحساء المهندس أحمد الجغيمان ل"الوطن"، أن قناة الري هذه مشمولة بعقد "تحويل القنوات المكشوفة إلى مغلقة" في المرحلة المقبلة، وهي ضمن أولويات المشاريع التي ستنفذ هناك حفاظا على سلامة الأرواح.