رعى أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمس حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب جامعة طيبة لعام 1433/ 1434، والبالغ عددهم 2288 طالباً، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى في الجامعة. واشتمل حفل الخريجين على مسيرة للطلاب المتخرجين يتقدمهم طلاب مرتبة الشرف الأولى، كما بثت مسيرة الطلاب الخريجين في فرعي الجامعة بينبع والعلا بصورة مباشرة عبر شاشات القاعة. وثمن مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع في كلمته حضور أمير منطقة المدينةالمنورة حفل التخرج، قائلا "أبهجنا بتشريفه اعتزازا منه بدور الجامعة وتكريما لأبنائه الخريجين ومشاركتهم فرحتهم، وما ذلك إلا تشريف لنا جميعا في جامعة طيبة". وأضاف أن اللحظات الجميلة في عمر الإنسان كالشموع التي لا تنطفئ، فهي تسطر بمداد يشع نورا، وتنقش في سني العمر زهوا وفخرا، لتبقى الأيام لوحات تزهو على الجمال برونقها ويسمو في الحياة تألقها. وهنأ الخريجين بتخرجهم، لافتا إلى أنهم يقطفون ثمرة جهودهم ومثابرتهم، كما هنأ أولياء أمور الطلاب، مبينا أنهم يرون بذورعطائهم وتربيتهم قد أينعت وأثمرت. فيما ألقى الطالب فيصل سالم الحويطي من كلية الطب كلمة نيابة عن الطلاب الخريجين، قال فيها "ها هي الأيام قد انسابت كانسياب السفن في عباب البحر، وها هي سفينة رحلتنا في جامعتنا الحبيبة قد طوت أشرعتها". ووجه الطلاب رسالة شكر لراعي الحفل ولمدير الجامعة قالوا فيها "ها هم أبناؤك.. سمو الأمير، وها هم أبناؤك.. مدير الجامعة، تعلو وجوههم الابتسامات، وتترقرق في أعين والديهم دموع الفرح، وما أحلى دموع الفرح، وها هم يقفون بين أيديكم جنودا مخلصين لوطن ومليك، وتعجز ألسنتهم عن وصف شعورهم بحضوركم الميمون لمشاركتهم فرحتهم اليوم". وتخلل الحفل عدد من الأبيات الشعرية تقديرا لأولياء أمور الطلاب.