رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مساء أمس حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب جامعة طيبة من الخريجين والمتوقع تخرجهم للعام الجامعي الحالي والذين يبلغ عددهم في الدفعة السابعة (5361) طالبًا وطالبة في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، كما كرم سموه الحاصلين على مرتبتي الشرف الأولى والثانية في البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراة. استعراض الأعلام بدأ الحفل باستعراض حاملي الأعلام أعقبها مسيرة الخريجين من الحاصلين على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة ثم كلمة لعميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور طلال بن عبدالله ملّوش شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على تفضله برعاية وتشريف حفل خريجي الدفعة السابعة من طلاب الجامعة والذي يعكس مدى اهتمام سموه بأبنائه الخريجين، مشيرًا إلى أن على الخريجين تحمل مسؤوليتهم تجاه وطنهم ورفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الإقليمية والدولية. وأوضح د. ملوش أن الجهود المخلصة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله كان لها الأُثر في تطوير مسيرة التعليم ودفعها نحو التفوق والازدهار، داعيًا الطلاب مرة أخرى إلى التسلح بالقيم والمثل والأخلاق والطموح من أجل التميز والنهوض بهذا الوطن والمساهمة الفاعلة في بناء هذا الوطن. كلمة الخريجين عقب ذلك ألقى الخريج بكلية الطب بالجامعة عبدالله بن نايف الدعيس كلمة شكر فيها سمو أمير المنطقة على رعايته وتشريف مناسبة زملائه الخريجين وأن هذا الحضور له دوره الكبير في دعم مسيرتهم العملية التي ستنطلق عقب تخرجهم، كما شكر معالي مدير جامعة طيبة والإدارة العليا وكل أعضاء هيئة التدريس على ما بذلوه من جهود طوال دراستهم الجامعية، وأن ما بذروه ها هم اليوم يحصدونه. وشكر الطالب الدعيس أولياء الأمور على ما قدموه من جهود في سبيل دعم أبنائهم وأن هذا الدعم كان له الأُثر في نجاحهم ومواصلة عطائهم التعليمي وحتى التخرج، موجهًا الحديث في نهاية كلمته إلى زملائه الخريجين بأن عليهم السير على خطى المخلصين من أبناء الوطن وبذل غاية الجهد في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن. 13 مشروعًا تلا ذلك كلمة لمدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على مشاركة سموه أبنائه الخريجين فرحة التخرج مما زادهم فرحًا بهذا العرس الكبير خلال سنوات دراستهم. وأوضح معاليه أن الوطن يعيش بأمن وأمان واستقرار وأن أفراحه مستمرة منذ عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من رحلته العلاجية بالخارج، وكذلك تلاحم القيادة الرشيدة والشعب مما يزيد هذا الوطن عزة وتمكينًا، مشيرًا معاليه إلى أن الجامعة تسعد بتخريج الدفعة السابعة من طلابها وطالبتها الذين تسلحوا بالعلم وسيسهمون في بناء هذا الوطن الغالي، داعيًا لهم بالتوفيق في حياتهم العلمية والعملية. واستعرض معاليه مسيرة الجامعة في شتى المجالات حيث تشهد بناء عدد من المشروعات منها (13) مشروعًا جارٍ تنفيذها بقيمة مليار و300 مليون ريال تشمل إسكان أعضاء هيئة التدريس والمستشفى الجامعي وكلية الطب للبنين والبنات، كما اعتمد مجلس الجامعة خطة استراتيجية لعشر سنوات قادمة وجعل لها إدارة لمتابعة الخطة، بالإضافة إلى إنشاء كراسٍ علمية، كما تركز الجامعة على الجودة في المخرجات التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع. 30 كلية ومعهدًا وأضاف أن الجامعة يدرس بها حوالى (55.000) خمسة وخمسون ألف طالب وطالبة في (30) ثلاثين كلية ومعهدًا عالٍ للأئمة والخطباء، كما زف معاليه بشرى بدء الدراسة في كلية الحقوق العام القادم بعد موافقة المقام السامي على إنشائها، بالإضافة إلى رفع الجامعة خطة لإنشاء كلية خدمة مجتمع بمحافظة بدر، كما تقوم الجامعة حاليًا وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية بتخصيص أراضٍ في المحافظات لإنشاء فروع للجامعة عليها. وأبان أن التعليم العالي يشهد طفرة في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله حيث يشارك التعليم العالي ببناء مجتمع المعرفة وبناء الاقتصاد المعرفي. تكريم المتميزين وفي ختام الحفل كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الحاصلين على مرتبتي الشرف الأولى والثانية في البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراة، كما تسلم سموه الكريم هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها معالي مدير الجامعة ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الخريجين. حضر الحفل أصحاب المعالي والفضيلة ومسؤولو الجامعة وأولياء أمور الطلاب كما نقلت فعالياته مباشرة إلى أمهات الخريجين بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات عبر النقل التلفزيوني.