أكد مدير الشؤون الصحية بحفر الباطن مطلق الخمعلي أن مستشفى الولادة والأطفال سيتم تدشينه هذا الأسبوع خلال زيارة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف للمحافظة، ويتوفر فيه نظام متكامل محمي بأرقام سرية لضمان عدم تبديل المواليد أو فقدانهم. وأضاف الخمعلي أن المستشفى الذي أنشئ على مساحة 24 ألف متر مربع سيكون صرحا طبيا يقدم خدمات مميزة للنساء والأطفال، حيث يحتوي على إسعافين منفصلين للأطفال والولادة وتتوفر فيه خصوصية تامة للمريضة أثناء الولادة وأثناء التنويم وتكون بغرفة منفردة، إضافة إلى أن المستشفى يحتوي على 11 غرفة ولادة بخصوصية تامة تضمن سلامة الأمهات والمواليد، مبينا أنه يتوفر فيه نظام متكامل محمي بأرقام سرية لضمان عدم تبديل المواليد أو فقدانهم، مشيرا إلى أن كل الخطوات التي تمر بها الأم والمولود آمنة جدا وصولا لمكان الزيارة الذي سيكون عبر زجاج محمي. وقال الخمعلي: لدينا بحفر الباطن أكثر من 4000 آلاف شخص يعملون في القطاع الصحي ونحن نسعى أن يتم تقديم أفضل وأرقى الخدمات للمراجعين من قبل كافة الكوادر في الشؤون الصحية والمستشفيات ولدينا إدارة لحقوق الموظفين تعقد اجتماعا أسبوعيا كل يوم ثلاثاء بمستشفى الملك خالد ويتم سماع شكاوى الموظفين ومعالجتها وحل أي مشكلة. وعن المراكز الصحية المنتشرة بالمحافظة والمطالبة بتمديد فترة عملها، قال الخمعلي إن هناك دراسة لإعادة عمل المراكز الصحية على فترتين وستكون هناك مراكز صحية مرجعية يعمل فيها أخصائيون واستشاريون. وعن مستشفى الملك خالد وما سيواجهه خلال فترة الصيف في حال حدوث انقطاع للتيار الكهربائي، أكد الخمعلي أن مستشفى الملك خالد محمي بكل أقسامه من خطر أي انقطاع في التيار الكهربائي قد يحدث لوجود مولدات احتياطية كافية وللتعاون مع شركة الكهرباء التي دعمت المستشفى بخط إضافي يعمل في حالات الطوارئ، وأكد الخمعلي أنه تم إحلال مشروع مستشفى الملك خالد بالكامل وسيكون بطاقة 400 سرير ليصبح صرحا طبيا متكاملا. ..و"منتدى" لتبادل الخبرات الطبية في الدمام الدمام: الوطن بمشاركة نحو 100 متخصص من الممارسين الصحيين من مختلف القطاعات الصحية بالمنطقة الشرقية، انطلقت أول من أمس فعاليات منتدى أطباء صحة الشرقية الأول الذي استهدف في نسخته الأولى أطباء تخصص الأطفال في مستشفيات المنطقة، والذي يعقد لأول مرة وسيستمر في الانعقاد كل شهرين ويستهدف جميع التخصصات الطبية. ويهدف المنتدى الذي افتتحه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، إلى تعزيز العلاقات بين الممارسين الصحيين في التخصص الواحد للوصول إلى خدمات صحية أفضل، إضافة إلى تبادل الخبرات الطبية ومناقشة حالات مرضية وطرق التشخيص والعلاج. وأوضح الصالحي خلال حضوره افتتاح المنتدى، أن من أهداف المنتدى إقامة حلقة تواصل بين المختصين في التخصصات الصحية وفتح قنوات مباشرة للاستفادة من تجاربهم وتبادل الخبرات بين المشاركين، مما يعود بالفائدة على مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمستفيدين في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن هذه الفكرة التي يقوم عليها برنامج "تواصل" في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، هي مستحدثة وسيتم تكرارها كل شهرين في تخصصات مختلفة لتعميم الفائدة على الجميع وعرض التجارب وطرق العلاج الحديثة والتشخيص الدقيق للحالات. وشهد المنتدى الذي عقد في مدينة الدمام إقبالاً من الممارسين الصحيين والمهتمين في مجال طب الأطفال على مستوى المنطقة، مما يعزز فرص نجاح عقد مثل هذه الندوات لتعميم الفائدة على جميع المنتمين إلى القطاع الصحي في المنطقة الشرقية، كما شهد عرض حالتين مرضيتين وتمت مناقشتهما من قبل المختصين مع المشاركين في المنتدى للاستفادة من الخبرات والتجارب في هذا المجال.