يستعد رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف الملقب ب "أسد البنجاب" لاستعادة عرشه بعد أن أظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة التي جرت أول من أمس تفوق حزبه الرابطة الإسلامية جناح شريف، على بقية الأحزاب. وأوضحت قنوات التلفزيون الباكستانية أمس أن حزب نواز شريف حصل حتى الآن على 127 مقعداً من إجمالي مقاعد البرلمان الوطني، فيما حصل حزب حركة الإنصاف بقيادة عمران خان على 34 مقعدا، ويليه حزب الشعب الذي قاد الحكومة المنتهية ولايتها على 30 مقعدا ًحتى الآن. يذكر أن الناخبين في باكستان يختارون 272 مرشحاً لعضوية البرلمان، وحتى يحقق أي حزب أغلبية بسيطة عليه أن يشغل 137 مقعداً لتمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة، غير أن ما يزيد من تعقيد الانتخابات أن هناك 70 مقعدا آخر معظمها مخصص للنساء وأبناء الأقليات غير المسلمة توزع على الأحزاب بحسب أدائها في الدوائر الانتخابية، ومن ثم فإن الحزب الذي ينوي تشكيل الحكومة يحتاج إلى 172 مقعدا ليضمن الأغلبية من بين إجمالي 342 مقعدًا. من جهة أخرى أوضح رئيس لجنة الانتخابات الباكستانية فخر الدين جي إبراهيم أن نسبة الإقبال على الاقتراع بلغت 60% وهي أعلى من نسبة الإقبال خلال الانتخابات الماضية التي عقدت عام 2008 التي بلغت 44%. إلى ذلك دانت وزارة الداخلية الأفغانية أمس مقتل 10 مهاجرين أفغان حاولوا التسلل إلى الأراضي الإيرانية برصاص خفر الحدود الإيرانيين. وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية صديق صديقي أن مجموعة من 200 شخص تقريبا حاولوا التسلل إلى الأراضي الإيرانية ليل الجمعة السبت عندما "أطلق خفر الحدود الإيرانيون الرصاص عليهم". وأضاف "لا يقتل المهاجرون غير القانونيين في أي مكان في العالم، إن ذلك مخالف كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان ومبادئ الإسلام. إننا ندين بشدة هذا العمل". في هذه الأثناء، احتج مئات الأفغانيين في مسيرة بولاية فراه المحاذية للحدود مع إيران على ارتكاب السلطات الإيرانية مجزرة بحق الأفغانيين الذين عبروا الحدود مؤخراً. ميدانيا اعتقلت عناصر من طالبان 13 شرطياً أفغانياً إثر مواجهات في مديرية تشار شينو بولاية أرزكان في الجنوب الأفغاني. كما قتل زعيم قبلي موال للحكومة الأفغانية يدعى حاجي نظير (60عاماً) بنيران مسلحين من طالبان أيضا.