لم تكتف السلطات النيوزيلاندية بدخول شقة مبتعث سعودي والبحث عنه في أحياء مدينة أوكلاند، بل تتبعت وجهة سفره إلى هونج كونج، بعد أن أشارت تقارير إلى احتمالية اختطافه من قبل شابين سعوديين، وتهريبه إلى خارج البلاد. وأشارت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" إلى أن المبتعث العشريني تغيب عن مقابلة أعدتها له إدارة الهجرة والجوازات لحصوله على الإقامة الدائمة بالبلاد، وبعد البحث عنه ادعى زملاؤه النيوزيلانديون أنه كان خائفا على سلامته الشخصية طوال الوقت، لافتين إلى احتمال اختطافه وتسفيره عنوة. وذكر مصدر مطلع أن المبتعث اختطف من شقته من قبل اثنين من زملائه السعوديين، الكائنة في حي جريفتون من مدينة أوكلاند، حيث بقيت جميع أغراضه ومتعلقاته الشخصية في مكانها، نافيا علمه بدوافع الخاطفين. وعقب إجراء تحقيقات معمقة من الشرطة والسلطات النيوزيلاندية، اكتشفوا سفره إلى هونج كونج، مما دعاهم إلى تعقبه وملاحقته لبيان مصداقية الأخبار. من جهتها طمأنت الناطقة باسم الشرطة النيوزيلاندية كاي كالدر زملاءه أنه بخير وأنه سافر بمفرده، وهو في طريق عودته إلى بلاده، كما أنه نفى جميع الروايات التي دارت حول مخاوف على سلامته الشخصية.