"ما نراه واقعا في محطات واستراحات الطرق غير لائق وحال مزرٍ، علما بأنها النافذة التي نقدم من خلالها أنفسنا في المنطقة لاسيما وأن المسلمين يمرون بها عند توجههم لأداء الحج والعمرة"، بهذه الكلمات علق أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل على واقع محطات الطرق، لدى مشاركته في اجتماع تحسين وتطوير استراحات ومحطات الطرق، الذي عقد في مقر الإمارة بجدة أمس، برئاسة وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وحضور عدد من المشغلين والملاك. ووصف الأمير خالد الفيصل للحضور، بأن مشاركته غير رسمية، قائلا: "أنا سعيد بوجودكم في إمارتكم، التي تعمل لخدمتكم وهو ديدنها الذي تحرص دائما عليه"، مبينا أنه حرص على الحضور لأهمية هذا الجانب الخدمي. وأضاف أن المملكة تمر بمرحلة تنموية كبيرة، مؤكدا على الجميع أن تكون منطقة مكة أنموذجا إسلاميا وعربيا، قائلا: "تعلمون أن هذه البقعة تستقطب الملايين ويرى الزائرون للمملكة وإنسانها من خلالها". وأضاف: "من أجل بناء المكان أصبحت المدن اليوم ورشة عمل لا تهدأ وستكون النتائج جلية بعد ثلاثة أعوام ومن هذا المنطلق لا بد أن تواكب استراحات الطرق التنمية الشاملة وأن تكون موازية للنمو الذي تشهده المدن ولا بد من أن يتغير الحال وتصبح ذات خدمات وأشكال مستحدثة وجديدة". وأشاد بوجود الملاك في الاجتماع، لافتا إلى أن استجابتهم للدعوة دليل على الاهتمام والرغبة في التطوير، وعقب قائلا: "هذا ما أتمناه وآمله وأتوقعه منكم جميعا ومن أراد أن يساعد نفسه سنعمل جميعا على مساعدته لنجعل مدننا بشكل أجمل". من جهته، أوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن الهدف من اللقاء هو الوصول باستراحات الطرق إلى أرقى المستويات، لافتا إلى أنه سيتم وضع برنامج مشترك بين الإمارة والبلديات وهيئة السياحة بالإضافة إلى إدارة النقل والطرق والمستثمرين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة. فيما أشار وكيل الإمارة المساعد لشؤون التنمية الدكتور هشام الفالح أنه تم قطع شوط كبير في هذا المضمار، قائلا: "سنعمل معا لتعزيز العمل الجماعي للوصول لنتائج ترضي الجميع وتحقق المأمول.