أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل أمس أن إبرام صفقة مهمة لبيع الأسلحة لإسرائيل "إشارة واضحة جدا" إلى إيران بأن العمل العسكري لا يزال مطروحا لمنعها من حيازة السلاح الذري. وردا على سؤال صحفيين قبل الهبوط في تل أبيب لمعرفة ما إذا كانت هذه الصفقة التي أبرمت مع إسرائيل بمليارات الدولارات ترمي إلى إظهار لطهران أن الخيار العسكري لا يزال قائما، قال هاجل "بالتأكيد إنها إشارة أخرى واضحة لإيران". وكان هاجل يتحدث قبل الهبوط في تل أبيب المحطة الأولى في جولة إقليمية تستمر ستة أيام. في غضون ذلك، قتل عسكريان كانا في مقاتلة إف 5 تابعة لسلاح الجو الإيراني، أمس لدى اصطدامها بجبل في غرب إيران. وقال حاكم عبدان، مراد ناصري إن المقاتلة تحطمت لأسباب لم تعرف بعد قرب مدينة عبدان في محافظة إيلام، مضيفا أن تحقيقا جاريا لتحديد أسباب الحادث. ويضم أسطول سلاح الجو 300 مقاتلة روسية (مي-29 وسو-25) وصينية (إف-7) وأميركية (إف-4 وإف-5 وإف-14) وفرنسية (ميراج إف1) وعددا من طائرات صاعقة النسخة الايرانية لطائرة إف-5 الأميركية. ويقول خبراء إن جزءا من هذه المقاتلات يشغل. وفي يناير 2012 تحطمت مقاتلة إف-14 بعد دقائق من إقلاعها مما أدى إلى مقتل طياريها.