أربك إيقاف حفر الآبار في مدينة عرعر من قبل وزارة المياه، أعمال أمانة الحدود الشمالية التي قامت بوضع تمديدات لسقيا أشجارها، ولم تستخدمها بسبب الإيقاف مما اضطرها للبحث عن بدائل أخرى كان من ضمنها الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة لسقيا الأشجار في الشوارع والطرقات. وحول عدم وجود تخطيط مسبق قبل توصيل تلك التمديدات، أكد أمين منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم الراشد ل"الوطن" أن القرار جاء من وزارة المياه بعد قيام الأمانة بوضع التمديدات مما جعلها تتجه لفرع المياه في المنطقة للبحث عن حلول لسقيا الأشجار. فيما أوضح وكيل الخدمات العامة بأمانة الحدود الشمالية نايف عقيلي ل"الوطن" أن لدى الأمانة آبارا كانت تحفرها أثناء صدور القرار وقامت بإكمالها مع سعيها للتنسيق مع المياه للاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة. كما ذكر الناطق الإعلامي بفرع مديرية المياه بالحدود الشمالية أحمد منادي العنزي، أنه يجري التنسيق مع الأمانة للاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً، وفق مرحلتين: الأولى يتم فيها نقل المياه عن طريق الصهاريج والأشياب من موقع المحطة عن طريق الأمانة، والثانية يتم بالتنسيق مع الأمانة إنشاء خط ناقل وخزانات استقبال للمياه ونقاط توزيع خلال سنتين عبر نقل المياه عن طريق الوادي، بواسطة أنابيب مباشرة لسقيا الأشجار المحيطة بالمدينة. وأضاف العنزي أن هناك تنسيقا جاريا بين المختصين بالوزارة وشركة المياه الوطنية للاستفادة من المياه المعالجة للقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية كشركة الكهرباء وغيرها.