دعا الموفد الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مجلس الأمن، إلى توحيد موقفه لوقف النزاع في سورية، معبرا عن خيبة أمله من كل الأطراف، لكنه نفى شائعات تحدثت عن استقالته. وقال الإبراهيمي للدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن: إن الرئيس السوري بشار الأسد "لا يميل إلى حوار" وإن الأمل الوحيد لوقف العنف هو موافقة المجلس بالإجماع على خطة عمل، كما قال دبلوماسيون. وفي وقت لاحق، قال الإبراهيمي للصحفيين: "الوضع سيء للغاية ونحتاج إلى تحرك من مجلس الأمن"، معبرا عن خيبة أمله من الأممالمتحدة وكذلك من النظام السوري والمعارضة.