جدد الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي دعوة مجلس الامن الدولي إلى "توحيد موقفه لوقف النزاع في سورية"، من دون أن يعطي أي إشارة إلى مستقبل مهمته كوسيط دولي. وقال دبلوماسيون إن "الإبراهيمي عرض أمام سفراء الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن التطورات الأخيرة في سورية"، وخلص إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد غير مستعد للحوار حتى الآن". وأكد أنه "لمواجهة هذا المأزق لا بد من أن يتبنى المجلس موقفاً واحداً". وقد عرض الإبراهيمي على الدول، التي لها تأثير على دمشق، في إشارة ضمنية إلى روسيا، أن "تطلب منه عدم القيام بذلك"، بحسب ما أفاد دبلوماسي. واوضح الدبلوماسي أنه "ليس لدى الإبراهيمي شيء واضح بالنسبة إلى مستقبله كوسيط دولي، ولكنه لم يعط انطباعاً أنه ينوي الاستقالة في وقت وشيك". وقال دبلوماسي آخر، متحدثاً قبل اجتماع مجلس الأمن أن "الإبراهيمي يبقى مفيداً لأنه يرمز إلى إمكان حصول تسوية سياسية للنزاع السوري". وأضاف "نأمل في أن يبقى في منصبه ونشجعه على القيام بذلك".