حكمت محكمة مكافحة الإرهاب الباكستانية برئاسة القاضي كوثر عباس زيدي أمس، على الرئيس السابق برويز مشرف، بتمديد الحبس الاحتياطي لمدة 14 يوما، وأمرته بأن يمثل أمامها في 4 مايو المقبل. ونقل مشرف إلى مزرعته الواقعة في جك شهزاد بضواحي إسلام أباد، حيث سيكون تحت الإقامة الجبرية لحين البت بالقضية المرفوعة ضده، وهي سجن 60 من قضاة المحاكم العليا مع عوائلهم لمدة 6 أشهر، عندما رفضوا أداء اليمين على الدستور الموقت الذي وضعه بعد إعلان حالة الطوارئ في 3 نوفمبر2007. من جهة أخرى، اتهمت الحكومة الأفغانية رسميا أمس، وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" بقتل 17 مدنيا بعملية عسكرية في ولاية كنر. وقال المتحدث باسم الحكومة إيمال فيضي: إن العملية التي أودت بحياة 17 مدنيا بينهم 12 طفلا وسيدة في 6 أبريل الجاري بمنطقة شيغال بولاية كنر نفذتها "سي آي إيه". ميدانيا، قتل جنديان ليتوانيان وأصيب 4 آخرون بانفجار عبوة ناسفة عندما ارتطمت بهما آلية تابعة للقوات اللاتفية شرق مدينة جغجران بولاية جور غرب البلاد. وفي ولاية خوست، قتل مسلحون من طالبان مدير المخابرات الوطنية المحلي عثمان جان، بهجوم في مديرية إسماعيل خيلو القريبة من الحدود مع باكستان. إلى ذلك، حذرت حركة طالبان، برلين من بقاء قواتها بأفغانستان بعد 2014، مشيرة إلى أن ألمانيا ستندم على مواصلة مهمتها القتالية بعد انتهاء مهمة القوات العسكرية بأفغانستان العام المقبل. وكان وزير الدفاع الألماني توماس دي مايتسيره، أعلن في وقت سابق أن بلاده ترغب في إبقاء ما بين 600 و800 جندي بأفغانستان اعتبارا من 2015 أي بعد انسحاب القوات الدولية.