كشف نائب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء حمد بن سعدي الزهراني ل"الوطن"، أن عدد المفتشات اللاتي يعملن في أجهزة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية بلغ 15 موظفة بخلاف الموظفات المدنيات. وأشار الزهراني إلى أن نسبة تعاطي النساء في المملكة قليلة جدا، وأن الإحصاءات تشير إلى أن هناك قضيتين تم فيهما ضبط أربع نساء "سعوديات وسوريات" اتهمن في قضايا ترويج. وحول غالبية نوعية المواد المخدرة التي يتم ضبطها، ذكر الزهراني أن أكثر المواد المخدرة انتشارا في المملكة هي أقراص الكبتاجون تليها مادة الحشيش المهلوس ثم الهيروين، مبينا أن جميع المؤشرات الإحصائية لدينا لم تشر إلى أن هناك أطفالا ضبطوا في قضايا ترويج، كما أن عقوبات مروجي المخدرات لم تفرق بين سعودي وغير سعودي وكل من يهرب أو يروج المخدرات تطبق بحقه العقوبات النظامية. وأوضح اللواء الزهراني أن الكميات التي ضبطتها الأجهزة الأمنية والجمارك من المواد المخدرة تعتبر كميات هائلة ومخيفة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الجمارك استطاعت ضبط أكثر من 43 طن حشيش خلال العام الجاري 1434، فيما تم في العام نفسه ضبط 55 مليون قرص كبتاجون، وأكثر من 54 كيلو جراما هيروين نقي، تجاوزت قيمتها السوقية أكثر من 7 مليارات ريال، وهو أمر له تأثيره على الجانب الاقتصادي. وبين الزهراني أن هناك جهودا تبذل للتصدي لهذه السموم إلا أن الحاجة ملحة لمضاعفة الجهود في كل المجالات الأمنية والوقائية والعلاجية والتأهيلية.