خسر الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي أمام نظيره اينتراخت فرانكفورت الألماني صفر/2، وذلك في المباراة الودية التي جمعتهما أمس على ملعب ملعب فلدستياديوم بادونهايم، ضمن معسكره الإعدادي المقام حالياً في ألمانيا تحضيراً لمنافسات الموسم الكروي المقبل. وسجل الفريق الألماني العريق هدفيه عن طريق ضربتي جزاء في الشوط الثاني من المباراة التي شهدت مشاركة الأهلي بتشكيلتين مختلفتين بهدف إتاحة الفرصة أمام معظم اللاعبين لتقديم كل ما لديهم، وللتعبير عن حقيقة إمكاناتهم خصوصاً أن المعسكر بات قريباً من انتهاء برنامجه. ودفع مدرب الأهلي، النرويجي ترند سوليد في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي بقائمة ضمت كلاً من ياسر المسيليم في حراسة المرمى، وفي الدفاع إبراهيم هزازي، ووليد عبدربه، وكامل الموسى، ومنصور الحربي، وفي الوسط يوسف الموينع، ومعتز الموسى، ومحمد مسعد، والبرازيلي مارسيلو مارسينهو، وفي الهجوم الشاب عبدالرحيم جيزاوي والدولي مالك معاذ. ودانت الأفضلية في الشوط الأول للأهلي الذي بنى عدداً من الهجمات، ولاحت أمام لاعبيه كثير من الفرص للاعبيه أمام مرمى الفريق الألماني، لكن مهاجميه افتقدوا اللمسة الأخيرة، ولم يستطيعوا أن يضعوا النهايات السليمة للهجمات التي لاحت لهم بوفرة. ومع بدايه الشوط الثاني، دفع سوليد بقائمة جديدة من اللاعبين ضمت عبدالله المعيوف في حراسة المرمى، وفي الدفاع جفين البيشي، وعلي الصقور، ووليد باخشوين، وعلاء ريشاني، وفي الوسط تيسير الجاسم، وصاحب العبدالله، ومحمد السفري، وأحمد درويش، وفي الهجوم حمود عباس، وحسن الراهب، لكن الحال انقلب لتصبح الأفضلية للفريق الألماني الذي بادر الأهلاويين بهجمات اتسمت بالخطورة والسرعة، واستطاع التقدم بهدف السبق عند الدقيقة 60 من ضربة جزاء، ثم أضاف هدفه الثاني في الدقيقة 72 من ضربة جزاء. من جانب آخر، يواجه الأهلي فريق كيكرز أوفينباخ الألماني بعد غدٍ في مباراته الودية الأخيرة خلال معسكره الحالي على أن يخوض مباراتين وديتين في جدة قبل انطلاقة الموسم. من جهة أخرى، من المنتظر أن يبدأ المدافع كامل المر ملامسة الكرة من جديد بعد أن خضع لبرنامج تأهيلي استمر لمدة أسبوع تحت إشراف طبيب النادي، بعد إصابته بتمدد في عضلة المفصل.