تتجه أنظار الأهلاويين هذا المساء نحو ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع عندما يستضيف فريقهم الكروي الأول نظيره سباهان الإيراني في الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا، بعد أن بات فريقهم على بعد خطوة واحدة من تأهله رسميا إلى دور ال16 من المسابقة، عقب حصده النقاط الكاملة لمبارياته الثلاث السابقة متصدرا من خلالها فرق مجموعته. وسيمنح الانتصار الأهلي إحدى بطاقتي التأهل، فيما سيجمد منافسه عند نقاطه الثلاث وربما ينهي آماله تماما في المنافسة، في وقت يبقى الغرافة القطري (6 نقاط) الأقرب للحاق بالأهلي كأول أو ثاني المجموعة، عندما يستضيف اليوم أيضا النصر الإماراتي الذي يأتي في قاع الترتيب دون نقاط. وستمنح النتيجة الثقيلة التي خرج بها لقاء الذهاب في إيران الأسبوع الماضي، لاعبي الأهلي معنويات مرتفعة لتكرار تفوقهم اليوم، تعززها ورقتا الأرض والجمهور، لتأكيد أحقيتهم بصدارة المجموعة. وأظهرت التدريبات الأخيرة للفريق تركيز المدرب الصربي أليكس على تعامل لاعبيه مع اللقاء بطريقة متوازنة بتكثيف منطقة الوسط ومنح المهاجمين أدوارا مزدوجة، والاعتماد على الهجوم المرتد لضرب الدفاع الإيراني البطيء، وإن كانت المقدمة الأهلاوية ستفتقد لهدافها الأول البرازيلي فيكتور سيموز بداعي الإيقاف "بطاقتان صفراوان" بيد أن سرعة ومهارة البديل المتوقع عبدالرحيم جيزاوي، ستعوض كثيرا غياب سيموز. ولن تختلف التشكيلة "الخضراء" عن تلك التي خاضت مواجهة الثلاثاء الماضي، سوى بدخول جيزاوي بديلا لفيكتور في المقدمة بجانب العماني عماد الحوسني، فيما تبقى مسؤولية حماية المرمى للمعيوف، وأمامه الرباعي كامل الموسى وأسامة هوساوي ومنصور الحربي وعقيل بالغيث، وتواجد بالومينو وتيسير الجاسم وبرونو سيزار ووليد باخشوين في وسط الميدان. على الطرف الآخر يدخل سباهان اللقاء للإبقاء على آمال التأهل ويدرك لاعبوه أن ذلك لن يتحقق سوى برد خسارة الذهاب العريضة، وهو ما سيدفع مدربه الكرواتي زلاتكو لانتهاج وضعية هجومية منذ البداية دون أن يغفل فرض رقابة على بعض مفاتيح لعب منافسه، وسيعتمد للخروج بنتيجة إيجابية، على حضور أبرز لاعبيه، وهم: خلعتبري والألبانيين سوكاج وبولكو والمونتينيجري ديالوفيتش وقائد الفريق نافيديكيا.