برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب انطلقت أمس أولى جلسات ندوة الآثار الاجتماعية للتوسع العمراني في المدن العربية بمناقشة 7 أوراق عمل. وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة منطقة المدينةالمنورة، رئيس اللجنة الإعلامية للندوة، المهندس عايد البليهشي، أن الندوة تناقش 5 محاور رئيسية هي: محور آثار ومظاهر ومسببات التوسع العمراني في المدن العربية، ومحور الظواهر الاجتماعية السلبية والإيجابية الناجمة عن التوسع العمراني، ومحور تأثير الاستراتيجيات التنظيمية والمخططات الهيكلية المكانية على السلوكيات والتركيبات الاجتماعية، ومحور الأنظمة والتقنيات الحديثة في التعامل مع متطلبات التوسع العمراني ومعالجة المشاكل الناجمة عنه، والمحور الأخير يتم فيه استعراض تجارب وتطبيقات عملية ناجحة عربية ودولية في معالجة ومواجهة تأثيرات التوسع العمراني على الجوانب الاجتماعية في المدن العربية. وأضاف أنه تمت مناقشة 7 أوراق عمل أمس حول الآثار الاجتماعية للتوسع العمراني في المدن، وديناميكية التحول العمراني في المدن العربية، والقياس والتنبؤ، ودراسة حالة مدينة القاهرة. وأوضح الدكتور سعيد حمدان، من منسوبي جامعة الملك خالد، أن منطقة عسير رائدة في مجال الاهتمام بتوطين السكان واستقرارهم في تجمعات سكانية يمكن من خلالها توفير الخدمات الأساسية لهم، مستدلا بمشروع توطين سكان الحبلة عام 1399 بقرية الملك فيصل الخيرية، مشيراً إلى توالي المشاريع التنموية لمراكز النمو حتى بلغت حاليا 16 مركزا.