سعت الولاياتالمتحدة إلى التهدئة في مواجهة كوريا الشمالية بإرجائها تجربة صاروخ نووي بالستي قد تؤدي إلى تأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية حيث نصبت بيونج يانج صاروخين يمكن أن يطالا أراضي يابانية وأميركية. وأعلن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) مساء أول من أمس تأجيل تجربة صاروخ نووي بالستي عابر للقارات كانت مقررة الأسبوع المقبل من قاعدة فاندنبرج في ولاية كاليفورنيا. وأضاف أن وزير الدفاع تشاك هاجل قرر تأجيل تجربة إطلاق الصاروخ "مينيوتمان 3" حتى الشهر المقبل لأنها "قد تفسر بأنها تهدف إلى تأجيج الأزمة الجارية مع كوريا الشمالية". وفي هذا الإطار، قال الرئيس الصيني شي جينبينج إن أي بلد لا يملك الحق في دفع آسيا للفوضى، دون أن يذكر كوريا الشمالية والولاياتالمتحدة. وأضاف "من غير المسموح لأحد دفع المنطقة، إن لم يكن العالم، إلى الفوضى بسبب أنانيته". وتابع "علينا التحرك بالتشاور لتذليل الصعوبات الكبرى لضمان الاستقرار في آسيا" التي "تواجه تحديات جديدة طالما أن هناك قضايا حساسة وتهديدات أمنية تقليدية وغير تقليدية". من جهة أخرى، أعلن مسؤول كوري جنوبي أن بلاده والولاياتالمتحدة أرجأتا اجتماعا عسكريا مهما كان يفترض أن يعقد منتصف أبريل الجاري بواشنطن بطلب من سول، بسبب أجواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية.