كشفت رئيسة القسم النسائي بمكتب الضمان الاجتماعي بمنطقة عسير آسيا المتحمي، أن 30% من المستفيدات هن من "المعلقات". وقالت ل"الوطن": تم تصنيفهن من المهجورات من قبل الزوج، الذي عادة ما يكون إما مدمن مخدرات أو متغيب عن زوجته وأطفاله أو مفقود أو سعودية متزوجة من أجنبي، وفي حال أثبتت المتقدمة بطلب الإعانة عدم إنفاقه عليها من خلال شهود من أقاربها أو من خلال الباحثة الميدانية، يتم الصرف لها وضمها للمستفيدات من الضمان بمبلغ 10 آلاف ريال سنويا للفرد، وتتم متابعة الحالة في حال عودة الزوج أو شفائه وعودته للإنفاق عليها". وأوضحت: "استحدث الضمان لعدد من البرامج للمستفيدات منها، الحقيبة المدرسية وبرامج الكهرباء والفرش والتأثيث والمساعدات المقطوعة". لافتة إلى أن الفئات المستفيدة من هذه البرامج، هن الأرامل والمطلقات والمهجورات وأسر الأيتام وذوو الظروف الخاصة من مجهولي الأب إلى جانب المعاقات. وفيما يتعلق بأعداد المستفيدات من كل فئة أكدت المتحمي، أن قاعدة البيانات التي يعتمد عليها القسم النسائي لا تحصر أعداد المستفيدات. معلنة في الوقت نفسه عن ارتفاع الحد الأدنى للمساعدات المقدمة للمستفيدات من 800 إلى 2000 ريال، ولكن لم يتم تطبيق ذلك بعد. وعن كيفية الوصول للمستفيدات في محافظات ومراكز المنطقة، أوضحت أنه لا توجد مندوبات أو أقسام نسائية بمكاتب الضمان الاجتماعي في محافظات المنطقة ومراكزها، ولكن يتم التعاون من خلال المكاتب الرجالية بتزويدنا بالحالات المحتاجة أو عن طريق الباحثات في المكتب، اللائي يقمن بالزيارات الميدانية لمدينة أبها والمحافظات القريبة، كخميس مشيط لبحث أوضاع الحالات المحتاجة.