أوضح رئيس اللجنة المنظمة الدكتور خالد فهد الحارثي، أن مشاركة 200 ألف طالب وطالبة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على مستوى المنطقة في المسابقات خلال الفترة من 18 إلى 21 جمادى الجاري (30 مارس إلى 2 أبريل 2013)، نجحت في صياغة مفهوم جديد للمنافسة في 18 مسابقة و70 فعالية. وأكد أن الفعاليات المصاحبة للتصفيات النهائية التي شارك فيها طلاب وطالبات الجامعات، مثل الدورات التدريبية وحلقات النقاش والأعمال التطوعية الميدانية، حققت نقلة نوعية بالتوسع في الأهداف والرسائل التي يسعى إلى تحقيقها، وهي الشعور بالمسؤولية واحترام النظام، مشيرا إلى أنه وعملا بتوجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، تجاوز الملتقى دروه من الجانب التنافسي، إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية، ودفع الشباب إلى التفاؤل بالمستقبل وتقديم دفعة قوية لبنائهم فكريا. انطلاقة التصفيات وحرصت اللجنة المنظمة بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز التي استضافت التصفيات النهائية، على أن تكون انطلاقة التصفيات ممثلا في الفعاليات المصاحبة وتحديدا السوق الشعبي، حيث دشنه وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي، بالساحة الثقافية في 18/5/1434. ويهدف تنظيم السوق الشعبي إلى تقديم صورة عن حياة أهالي المنطقة من خلال عرضه للنشاط التجاري والحرفي في القوالب القديمة ومحاكاته أمام الطلاب، وضمت محتوياته عرضا للوحات شعبية ومعارض تراثية ومقتنيات ومأكولات شعبية متنوعة، ومقتنيات قديمة، من حلي وملابس قديمة وصناعات حرفية، كما شهد عروضا شعبية فلكلورية قدمها نادي التراث الشعبي، مما أسهم أخيرا في جذب 5000 زائر من الطلاب. مسابقة القرآن شهدت مسابقة القرآن الكريم تنافسا جمع 12 طالبا من 5 جامعات في ثلاثة مستويات، ففي المستوى الأول (حفظ وتجويد القرآن كاملا)، شارك فيها كل من: أحمد محمد ميمون من جامعة الملك عبدالعزيز، ومعاذ بن أحمد الحاج من جامعة أم القرى، وإبراهيم علي أحمد من كلية الاتصالات، وفي المستوى الثاني (حفظ وتجويد 20 جزءا) شارك كل من: عبدالملك محمد إدريس من جامعة الملك عبدالعزيز، وأسامة عبدالمنعم مقبول من جامعة أم القرى، وإمعان إبراهيم أبو سليمان من جامعة الطائف، وأحمد محمد حجري من كلية الاتصالات، وفي المستوى الثالث (حفظ وتجويد 10 أجزاء) شارك كل من: حسين خالد باوجية من جامعة الملك عبدالعزيز، وإبراهيم صالح عواد الغامدي من جامعة أم القرى، وريان محمد الغزالي من كلية الاتصالات، ومحمد راضي زين العابدين من كلية ابن سينا، وريان خليل خياط من كلية الغد. سباق المعرفة وفي المسابقة الثقافية "سباق المعرفة" تمكن طلاب جامعة الملك عبدالعزيز من تحقيق المركز الأول محققين فوزا ثقافيا وهم: عبدالله عبدالرحمن باجابر، وعمر يحيى خواجي، ويوسف مبارك باعوم، وعمر محمود مناحي، بعد تنافس قوي جمعهم مع نظرائهم في سبع جامعات، حيث تغلبوا في المرحلة النهائية على طلاب جامعة أم القرى وهم: حمزة محمد زولي، ومحمد يحيى العطاس، وعبدالله وحيد فتحي، وسليم محمد غالب. وإضافة إلى طلاب جامعتي المؤسس وأم القرى شارك في مسابقة "سباق المعرفة" كل من: نواف الحربي ومحمد الجعفري وخالد المصباح ومحمد بهوش من كلية التقنية، وعمرو الجارح ومحمد القيلاني وأسامة الديري وحسام عطرجي من كلية ابن سينا، وعبدالرحمن معتوق يماني وإبراهيم العامري وريان خليل خياط ومحمد الغامدي من كلية الغد، وفهد العمري وإدريس محمد آدم وخالد المالكي وعمرو العمري من كلية الاتصالات، وعبدالله الثقافي وأحمد العنزي وعبدالخالق القرني وفوزان المقاطي من جامعة الطائف. الابتكار العلمي وفي مسابقة الابتكارات العلمية، التي ستعلن نتائجها في الحفل الختامي، شارك طلاب جامعة الملك عبدالعزيز في ابتكارين هما "الشاحن الكهربائي" وابتكار "التقطير"، فيما شاركت كلية التقنية بابتكارين هما "دائرة تحكم عن بعد بمحرك الخطوة" و"عربة النقل الديناميكية"، وتمثلت مشاركة كلية الاتصالات والإلكترونيات في ابتكاري "الوسادة الآمنة" و"الحاضن"، وشاركت جامعة أم القرى بابتكاري "مساجد بلا أحذية" و"نظام منع التدافع في الحج"، في حين شارك طلاب جامعة الطائف بابتكاري "المسبح الآمن" و"المقلمية". الأفلام الوثائقية وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، التي تأجل إعلان نتائجها في الحفل الختامي أيضا، شارك كل من الطالبين إسحاق عزوني وفيصل العربي من جامعة الملك عبدالعزيز بفيلم بعنوان "عبدالله"، كما يشارك الطالب فيصل الحربي من قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز في المسابقة بفلم حمل اسم "صورة"، ومدته ست دقائق سلط الضوء على مشاعر الكراهية لدى بعض الأشخاص والتي تتحول إلى مرض نفسي ينتج عنه إيذاء للآخرين، والتشهير بهم وإطلاق الشائعات عنهم. المعرض الفني حظي المعرض الفني بمنافسة كبيرة بين طلاب الجامعات والكليات، والذي تم فيه عرض الهوايات الفنية "الرسم، والخط والتصوير، والأشغال اليدوية"، وسجلت جامعة أم القرى أعلى مساهمة بثمانية أعمال من الطلاب والطالبات، وهم: محمد يحيى عبدالحفيظ وعلي عايض علي في الخط العربي، وسامي إسماعيل النعامي ومحمد بالقاسم الخيري في التصوير الفوتوجرافي، وحسن أحمد باعنتر وتاله سعيد في الرسم التشكيلي، وصالحة الزبيدي وفاطمة حسن الفقيه في الأشغال اليدوية. المسابقات الرياضية حصد طلاب جامعة الملك عبدالعزيز المركز الأول في بطولة خماسيات كرة القدم، بعد فوزها على جامعة أم القرى بنتيجة 2/4 في المباراة النهائية للبطولة، كما ظفرت كلية الاتصالات بالمركز الثالث على البطولة إثر فوزها على جامعة الطائف بنتيجة 1/4 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في البطولة. كما حقق طلاب جامعة الملك عبدالعزيز للاحتياجات الخاصة، المركز الأول في السباحة بعد فوزهم على طلاب جامعة أم القرى، كما حصد طلاب جامعة الملك عبدالعزيز المركز الأول في بطولة ذوي الاحتياجات الخاصة لكرة الهدف للمكفوفين وضعاف البصر بعد فوزهم على طلاب جامعة أم القرى 21 مقابل 18. مشاركة الطالبات ولم تكن الطالبات بعيدات عن جو التنافس خلال الأيام الأربعة من التصفيات النهائية، إذ شهد شطر الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز تنافسا بين طالبات 7 جامعات ومؤسسات "تعليم عالي"، حيث احتضنت الخيمة الرياضية بطولة السلة والتي تم تطبيق القانون الدولي للعبة فيها وقسمت الفرق المشاركة إلى مجموعتين، فيما تنافست الطالبات في المسابقات، الثقافية والشعر والإلقاء والخطابة والقرآن الكريم، فضلا عن الأعمال التطوعية. وشاركت في الملتقى طالبات جامعة الملك عبدالعزيز بفروعها، وجامعة أم القرى، وجامعة عفت، وكلية البترجي للعلوم الطبية والتكنولوجيا، وجامعة الأعمال والتكنولوجيا "CBA" الأهلية، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وكلية ابن سينا الأهلية للعلوم الطبية، وفي المسابقات التالية للقرآن الكريم (ثلاثة مستويات، والمسابقة الثقافية العامة "سباق المعرفة"، ومسابقة الشعر والإلقاء والخطابة، وبرنامج "آنسة فكرة"، والهوايات الفنية "خط، تصوير، أشغال يدوية، رسم"، والأعمال التطوعية).