نقرأ ونسمع عن أن هناك تنمية ... نتطلع أن يكون هناك تنمية ... نعمل لنسهم في صناعة التنمية... هكذا هي التنمية لكن هناك سؤالا يطرح نفسه على الجميع: هل التنمية محصورة في أروقة الإدارات الحكومية والهيئات التعليمية والمؤسسات الأهلية؟! وللإجابة على هذا السؤال نشير إلى أن التنمية ليست محصورة في زاوية معينة أو لدى أفراد بعينهم، فالتنمية شاملة، يسهم فيها الفرد والمجتمع الذكر والأنثى الصغير والكبير المواطن والمقيم... لكن هناك حاجة ماسة إلى نشر ثقافة التنمية بين أفراد المجتمع تحت لافتة (التنمية: وطن ومواطنة) من خلال جهات عديدة من أبرزها: الأسرة والمدرسة في غرس مفهوم التنمية لدى الشباب والفتيات، وإمام وخطيب الجمعة، والعلماء من خلال المحاضرات والندوات لتقرير فهم التنمية في نفس الفرد، ووسائل الإعلام المختلفة في تسليط الضوء على التنمية بشكل أوضح مما هي عليه اليوم، ودور الإدارات الحكومية في تعزيز دور المواطن والمقيم للمساهمة في تنمية تليق بالوطن وسكانه الكرام.