إشارة لما نشر في (الوطن) في عددها رقم 4519 بتاريخ 2/4/1434 تحت عنوان: (مواطن يتهم الطب المنزلي بتدهور حالة ابنه)، فقد تم عرض الموضوع على جهة الاختصاص، وأفادت: أن المريض تركي أحمد محمد حكمي، تعرض لحادث مروري في 1/4/1432 ونوم في مستشفى الملك فهد في جازان محولا من مستشفى جازان العام بنفس اليوم، ويعاني من كدمات دموية متعددة في الدماغ، وجذع الدماغ ونزيف شديد في البطينات الدماغية، وتشنج شديد في الأطراف الأربعة. خرج من المستشفى وسجل في قائمة الطب المنزلي يوم 20/11/1432 بحالة تصلب دائم في الأطراف الأربعة (وهي حالة غير قابلة للعلاج حسب تقرير استشاري المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد بجازان)، وخزع رغامي للتنفس، وقسطرة بولية وعلاج لارتخاء العضلات والتشنجات. تم عمل زيارات متعددة للمريض بواسطة فريق الطب المنزلي بمستشفى جازان العام وكانت حالته مستقرة على الدوام، ولم تحدث له أية تقرحات سريرية أو اختلاطات حادة ولم يتم تحويله إلى المستشفى إلا لتغيير أنبوب فتحة القصبة الهوائية يوم 28/3/1433 بالتنسيق بين طبيب الرعاية الصحية المنزلية وأخصائي الأنف والأذن بمستشفى جازان. تم توفير جميع احتياجات المريض من مستلزمات ومستهلكات طبية (مفارش – حفاظات – قساطر بولية – قطن – قفازات) كما تم توفير سرير طبي كهربائي ومرتبة هوائية وجهاز شفط سوائل قبل نشر هذه الشكوى. تم الاتصال بذوي المريض مرات عديدة في 8/7/1433 و9/8/1433 و21/10/1433، وسبق تكرار الاتصال بذويه لتحديد موعد لزيارته. ولم يتم الرد مما ترتب عليه إيقاف الخدمة لفترة وجيزة حسب آلية عمل البرنامج، وقد أعادها الفريق بعد ذلك التزاما من العاملين بالأمانة الأخلاقية والمهنية وتمت بعدها اتصالات وزيارات وصرف له مرتبة هوائية في 20/1/1433 واتصالات للزيارة يوم 25/2/1434 و25/3/1434 و27/3/1434 لتأكيد موعد تغيير أنبوب فتحة القصبة الهوائية يوم السبت 28/3/1434، حيث تم تغييرها في هذا اليوم. إن الزيارة الوحيدة حسبما ورد في الشكوى تمت قبل إقفال الملف المنزلي بسبب عدم تجاوب ذوي المريض، وهي التي استند إليها الشاكي في شكواه، بينما الملف الرئيسي بقسم الطب المنزلي في مستشفى جازان العام مدونة به كل الزيارات والإجراءات التي عملت للمريض. اعتاد مرافق المريض على الإساءة للعاملين بالتموين الطبي وفريق الطب المنزلي بمستشفى جازان العام، وقد طلب شقيق المريض من طبيب الرعاية الصحية المنزلية تزويده بتقرير يدعم طلبه لجهة حكومية خيرية للتكفل بعلاجه لدى أحد مراكز التأهيل المتخصصة، لأن تقرير مستشفى الملك فهد بجازان يفيد بعدم وجود علاج لحالته، ويؤيد ذلك ما ورد في الشكوى طلب الشاكي من المسؤولين بالوزارة تحويل ابنه لأحد المستشفيات المتخصصة لتأهيل وعلاج المريض. ومما سبق اتضح أن المريض يحظى بعناية فريق الرعاية الطبية المنزلية بمستشفى جازان ومؤمنة له المستلزمات الطبية التي يحتاجها أثناء تلقيه العناية داخل منزله. الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية الصحية