أكد أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، في رده على سؤال ل"الوطن" حول مستوى الجريمة في العاصمة، أن العمل قائم على قدم وساق لوضع الأمور في نصابها، مشيراً إلى أن المشاريع المهمة كالطرق والمناطق الترفيهية بالرياض يتم العمل على الانتهاء منها، وأنه سيتم قريبا افتتاح بعض تلك المشاريع. جاء حديث أمير الرياض، عقب افتتاحه مساء أول من أمس الدورة السادسة لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2013 الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بحضور نائب أمير المنطقة، نائب رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. من جانب آخر، احتضن مشروع الطرق العابرة لقاعدة الرياض الجوية في الرياض، مجموعة متكاملة من نظم الإدارة المرورية المتقدمة التي تدار عبر غرفة تحكم مركزية تعمل على مدار الساعة بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية لكل من امتداد طريقي أبي بكر الصديق والعروبة، ورفع مستوى السلامة المرورية فيهما، أسوة بغرفة التحكم ونظام الإدارة المرورية التي نفذتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في مشروعها الآخر المتمثل في طريق الملك عبدالله. وتعرف (الطرق الذكية) بالطرق التي تستوعب تطبيقات الإدارة المرورية الإلكترونية، والتي يتم من خلالها إعطاء مستخدمي الطرق التوجيهات بشكل آلي أثناء الازدحام المروري وفي حالة حصول الحوادث لا قدر الله، وذلك عبر مجموعة متنوعة من الوسائل واللوحات الإلكترونية، ونظم المراقبة والتحكم المتعددة، حيث جرى تجهيز مشروع امتداد طريقي أبي بكر الصديق والعروبة الذي دشنته الهيئة أخيراً، ب22 لوحة إرشادية متغيرة الرسائل، و161 لوحة تنظيمية متغيرة الرسائل، و120 لوحة متغيرة للتحكم بالمسارات داخل الأنفاق الثلاثة، إضافة إلى وضع نظام آلي خاص لمراقبة وعدّ الحركة المرورية عند التقاطعات وعلى امتداد الطرق بواسطة 260 كاميرا ثابتة، و34 كاميرا محورية. كما زوّد المشروع بأنظمة متقدمة للأمن والسلامة، كمستشعرات شدة الإضاءة عند مداخل الأنفاق، و"حسّاسات العد المروري للسيارات"، واللوحات المتغيرة قبل الدخول للنفق، و58 مركزاً للاتصال في حالات الطوارئ، وكاميرات المراقبة على طول الأنفاق، وأجراس الإنذار، وأبواب الهروب بين مسارات الأنفاق، ونشر 132 لاقطاً ومكبراً للصوت، ومجموعة من المحددات الضوئية للمشاة داخل الأنفاق للمساعدة في تحديد أبواب الهروب، كما يمكن التواصل مع السائقين عبر إرسال رسائل في الحالات الطارئة من خلال جهاز الراديو الخاص بالسيارات، وذلك على موجات FM ضمن الترددين 100 و98.