استبقت جامعة الطائف أبحاث كرسي الورد الطائفي، وأعلنت عن نتائج بحثين علميين أجرتهما على الورد الطائفي، وعرضت نتائجهما أمام زوار مهرجان الورد الطائفي بهدف جذبهم وإطلاعهم على خصائص الورد. وأوضح وكيل كلية العلوم بجامعة الطائف الدكتور عبدالله الطلحي أن زوار جناح الجامعة بمهرجان الورد سيطلعون على نتائج دراستين علميتين قامت بهما الجامعة، الأولى كانت حول التأثير المضاد للأكسدة والمحتوى الفينولي للورد الطائفي. وقال: "تم عمل استخلاص للورد الطائفي بمذيب الميثانول وتجزئته بعد ذلك بخلات الإيثيل والبيوتانول، وتمت دراسة التأثير المضاد للأكسدة لهذه المستخلصات بتجارب كيميائية عديدة أظهرت نتائجها أن المستخلص الميثانولي له نشاط كاسح ل50% للشوارد الحرة عند تركيز أقل من 50 ميكروجرام ملل". وأضاف: "كما ثبت أن لجزء البيوتانول نشاط كاسح ل50% من الشوارد الحرة عند تركيز أقل من 40 ميكروجرام ملل، ووجد أن لجزء خلات الإيثيل فاعلية عالية ككاسح للشوارد الحرة عند تركيز أقل من 20 مكيروجرام ملل، وبتقدير المحتوى الفينولي وجد أن مستخلص خلات الإيثيل هو أكثر المستخلصات احتواء للمواد الفينولية والتي يرجع إليها التأثير العالي كمضاد للأكسدة". وأشار إلى أن الدراسة الثانية كانت عبارة عن دراسة مختبرية لمعرفة مدى التأثير المضاد لزيت الورد الطائفي الأساسي والمطلق على بعض الخلايا السرطانية، حيث تم تحضير زيت الورد الأساسي بمذيب الهكسان، وكذلك الزيت المطلق للورد الطائفي من غسيل زيت الورد الأساسي بواسطة الكحول الإيثيلي المطلق بالتبريد. وأفاد بأنه تم بحث التأثير المضاد للزيت على نوعين من الخلايا السرطانية البشرية، أحدهما للكبد HepG2 والآخر للثديMCF7 ووجد أن النوعين من الزيت لهما نشاط مضاد ضد هذه الأنواع وفي حدود التركيز المسموح بها لمعهد السرطان الأمريكي.