حالة من الغليان تسود أركان النادي الأهلي؛ بسبب الخسارة التي مني بها الفريق الأول لكرة القدم أول من أمس أمام ضيفه الرائد (1/2) في افتتاح الجولة ال23 لدوري زين للمحترفين. إذ صبت عدد من جماهير النادي عقب المباراة جام غضبها على المدرب الصربي أليكس واللاعبين، وأجمعت أن المدرب مسؤول عن الخسارة، رغم أنها الأولى له مع الفريق منذ تسلمه زمام التدريب خلفا للتشيكي ياروليم. وأشاروا إلى أن أليكس لم يتعامل مع المباراة بالطريقة المناسبة، خاصة في الشوط الثاني، إضافة إلى اللاعبين الذين لم يستغلوا الفرص التى أتيحت لهم في الشوط الأول، والتي كانت كفيلة بتغيير مجرى اللقاء في شوطه الثاني، إضافة إلى التراخي الذي ظهروا به في الدقائق الأخيرة من المباراة. وكان اللافت في لقاء أول من أمس، رفض اللاعب البرازيلي سيزار مصافحة المدرب ألكيس عندما استبدله بمواطنه فيكتور كما حدث في مباراة النصر الإماراتي، إذ كرر سيزار غضبه بعد خروجه معترضا على قرار تغييره، وكانت الحادثة الأولى أمام النصر ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا أمام النصر الإماراتي، ويتوقع أن يعقد الجهاز الإداري اجتماعا باللاعب؛ لعدم تكرار مثل هذه التصرفات. من جانب آخر، قرر الجهازان: الإداري والفني، تهئية اللاعبين بالطريقة المناسبة وإبعادهم عن أجواء خسارة الرائد؛ استعدادا لمباراة سباهان الإيراني الأربعاء المقبل ضمن الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا، التي تقام في إيران، إذ ستغادر بعثة الفريق إلى إيران بعد غد، وسيركز المدرب أليكس على الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون أمام الرائد، كما ستمنح عودة العماني عماد الحوسني والكولمبي بالومينو قوة إضافية للفريق بعد أن غابا عن مباراة الرائد. وكان المدرب الصربي برر الخسارة أمام الرائد بعدم التوفيق الذي لازم اللاعبين، مشيرا إلى أنهم نجحوا في الاستحواذ على مجريات اللعب في الشوط الأول وسنحت لهم عدد من الفرص أمام المرمى، ولكنهم فشلوا في استغلالها، مبينا أن شعور اللاعبين بسهولة المواجهة، وثقتهم بالفوز على الرائد ساهمتا في الخسارة. من جهة أخرى، أشارت مصادر إلى أن إدارة النادي ستتريث في أمر تجديد عقد اللاعب عبدالرحيم جيزاوي، خاصة بعد المستوى المتواضع الذي قدمه أول من أمس. وكانت إدارة النادي عرضت على اللاعب 4 ملايين ريال عن كل سنة للتجديد بعقد يمتد 5 سنوات، لكنه طلب الحصول على 6 ملايين ريال سنويا للتجديد.