اتسع نطاق أعمال العنف الطائفية في بورما أمس ليصل إلى مشارف مدينة رانجون، فيما حذرت الولاياتالمتحدة رعاياها من التوجه إلى بعض مناطق البلاد إثر ارتفاع حصيلة مواجهات الأسبوع الماضي إلى 40 قتيلا. وقال مسؤول في الشرطة البورمية إن المواجهات بدأت في وقت متأخر من ليل أول من أمس في منطقة باجو شمال رانجون على بعد مئات الكيلومترات من مدينة ميكتيلا. وأشار إلى أنه ليس هناك معلومات حاليا عن وقوع إصابات وأن "الشرطة والجنود ضبطوا المواجهات " في باجو حيث دمر مسجدان وعشرات المنازل. وتابع أن "قوات الأمن لا تزال تراقب المنطقة عن كثب". من جانب آخر، نصحت الولاياتالمتحدة رعاياها بتجنب التوجه إلى منطقة ماندالاي وبعض أحياء رانجون بسبب أعمال العنف. وأوضحت السفارة الأميركية في رانجون أن أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في ميكتيلا بمنطقة ماندالاي تسببت "بتأجيج المشاعر لدى عدة أطراف" ونصحت الرعايا الأميركيين بتجنب التوجه إلى تلك المنطقة وكذلك إلى بعض أحياء العاصمة السابقة. وقال مسؤول أمني إن الشرطة في رانجون تلقت تعليمات بالاستعداد تحسبا لحصول حوادث أخرى.