تستضيف العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 10-12 أبريل المقبل أول منتدى سعودي فرنسي يبحث تعزيز التعاون في 10 قطاعات اقتصادية حيوية، ويعرض خلاله العديد من الفرص الاستثمارية الاستراتيجية التي ستعزز الشراكة الاقتصادية وتسهم في تبادل الفرص الاستثمارية بين البلدين. وسيناقش "منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي" العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، وتعرض فيه فرص استثمارية ضخمة بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والفرنسيين. وتتضمن أجندة المنتدى 10 جلسات عامة ومتخصصة تتناول الاقتصاد السعودي وقطاعات المال والصحة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والنفط والغاز والبتر وكيماويات والنقل والتنمية الحضرية والصحة والمياه والكهرباء والصناعات الزراعية والبنية التحتية الصناعية. وأوضح الأمين العام للجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية، المهندس عمر باحليوه، أن المنتدى تنظمه وزارة التجارة والصناعة ولجنة التجارة الدولية ومجلس الأعمال السعودي الفرنسي في مجلس الغرف السعودية ومنظمة أرباب العمل الفرنسيين برعاية وزير التجارة والصناعة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ويأتي في سياق سلسلة الملتقيات التي تنظمها الوزارة واللجنة بمختلف دول العالم بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن المنتدى يهدف إلى استكشاف الفرص المتاحة لزيادة التعاون الاقتصادي بين المملكة وفرنسا، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة بما يعزز من الشراكة الاقتصادية ويسهم في تبادل الفرص الاستثمارية بين البلدين. وأفاد أن المنتدى الذي ستستمر فعالياته ثلاثة أيام سيركز على تعزيز وبحث التعاون المشترك في القطاعات ذات القيمة المضافة التي تتوافر بها فرص كبيرة وتنطوي على مزايا نسبية محددة.