أجرى سلاح البحرية الكوري الجنوبي أمس، تدريبات بحرية في البحر الغربي الذي يخضع لحراسة مشددة قبيل إحياء الذكرى الثالثة لإغراق كوريا الشمالية سفينة (تشونان)، في ظل زيادة التوتر بين البلدين وتكرار التهديدات بالحرب. وأفادت مصادر أن التدريبات أجريت بشكل منفصل عن تدريبات عسكرية مشتركة للقوات الكورية الجنوبية والأميركية. إلى ذلك، تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وحدات القوات المسلحة وأشاد أول من أمس بمستوى الآلات الموسيقية التي يتولى تصنيعها جيش البلاد البالغ قوامه 1.2 مليون فرد. وقال إن من الأهمية بمكان إتقان صنع هذه الآلات حتى يتسنى لأفراد القوات المسلحة "أن يقضوا وقتهم الثمين بالجيش يغمرهم التفاؤل والسرور". وزار كيم الذي يتقلد أيضا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عددا من المعاهد العسكرية التابعة للجيش واقترح عدة تعديلات في الزي الخاص بالطلبة كما أمر بتغيير بعض الأناشيد العسكرية. ويقول مراقبون مستقلون إن أفراد جيش كوريا الشمالية - الذي يعتقد أنه رابع أكبر جيش في العالم - يقضون معظم أوقاتهم في أنشطة مثل، إنتاج السلع أو الصيد لأن التدريبات العسكرية مكلفة للغاية بالنسبة إلى هذه الدولة الفقيرة. ويحذو كيم (30 عاما) حذو والده الراحل كيم جونج ايل، الذي كان يسدي النصح للعاملين في المصانع والمزارع وأفراد الجيش.