استغرقت اللجنة العلمية لمهرجان "سوق هجر"، الذي تنظمه حاليا غرفة الأحساء بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية في الأحساء ويستمر حتى مساء الجمعة المقبل في قصر إبراهيم الأثري في حي الكوت وسط مدينة الهفوف تحت شعار "الجرهاء ... المدينة المفقودة"، نحو سنتين متواصلة في العمل الجاد للخروج بالمادة التاريخية والعلمية لفعاليات ومكونات المهرجان. وقال المشرف العام على المهرجان رئيس اللجنة السياحية في غرفة الأحساء عبداللطيف العفالق، ل"الوطن" أمس: إن المادة العلمية للمهرجان، هي عبارة عن رسالة دكتوراه، بجانب تنفيذ برامج بحثية تاريخية متقدمة لمركز الدراسات والتطوير في شركة الأحساء السياحية، بجانب استضافة مجموعة من المؤرخين والأكاديميين المتخصصين. وأضاف العفالق أن مهرجان سوق هجر الثقافي، هو أحد الأسواق التي تعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار على إحيائها في المملكة نظرا لاحتوائه على ثراء تاريخي كبير واتصال بحضارات عالمية بجانب موقعه الاستراتيجي إذ كان نقطة رئيسة للتجارة العالمية.