كشف وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان عن أن الجامعة أنجزت 60% من إعادة تصاميم مبانيها لتتلاءم مع متطلبات المعوقين بما فيها مباني الطالبات، موضحا أنهم بدؤوا في المباني القديمة للكليات الأهم من حيث عدد طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، أما الجديدة فكلها تتفق مع المعايير. وأضاف أنه تمت إعادة تصميم أجهزة الصرف الآلي كي تكون متلائمة لهم. جاء ذلك في رده على سؤال ل"الوطن" في عقب افتتاحه صباح أمس ورشة إعداد البنود التنفيذية لمعايير الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تنظمها جامعة الملك سعود بالتعاون مع لجنة شئون الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي بالمجلس. وأضاف السلمان أن الورشة هي جزء من واجب الجامعة تجاه طلابها وطالباتها والمجتمع لتفعيل وتنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل وصولهم، مشيرا إلى أن الجامعة أنشأت مراكز للطلاب والطالبات في جميع المباني والفروع لتسهيل وتسريع القيام بخدمتهم على الوجه الذي يرضيهم. وأشار السلمان إلى أن الجامعة لديها برنامج للوصول الشامل وهو مرتبط بوكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، ويسعى لتطبيق بنود الاتفاقية من خلال عمل إجراءات وآليات تنفيذية لتقديم التشريعات والخدمات، مضيفاً أن المكتبة المركزية تمت تهيئتها بالوصول المكاني وأيضاً بالأجهزة التي تساعدهم.