طالبت نائبة بمجلس الشورى المصري أمس، بتخصيص جلسة عاجلة في حضور رئيس الوزراء هشام قنديل والمسؤولين المعنيين لمناقشة ما أثير حول العرض الذي تلقاه نحو 120 من مصابي الثورة بالسفر لتلقي العلاج بإسرائيل، والحصول على الجنسية. وقالت أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالمجلس ميرفت عبيد: "لا بد من فتح ملف مصابي الثورة للوقوف على التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لعلاجهم؛ لأن بعضهم في انتظار العرض الإسرائيلي لتلقي العلاج، الذي لم يحصلوا عليه داخل بلدهم، ويجب معرفة دور صندوق رعاية أسر الشهداء، وما إذا كان قد أنشئ لهذا الغرض أم لغرض آخر لا يعلمه أحد، كما يجب تحديد الأموال التي جمعت للمصابين، خاصة وأن هناك مؤشرات على وجود فساد مالي وإداري داخل المجلس القومي لرعاية أهالي ضحايا الثورة". إلى ذلك أثارت تصريحات رئيس حزب "مصر القوية" والمرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبو الفتوح، ضد الرئيس محمد مرسي، ودعوته إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حالة من الجدل داخل الشارع السياسي. إذ انتقد عصام سلطان، عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب "الوسط" الدعوة، وعدّها "مشاركة حقيقية في حرق مصر"، وقال: "من يطالبون بذلك لا يعطون أي قيمة للصندوق الانتخابي ولا للدستور الذي ينص على أن مدة الرئاسة 4 سنوات، ويبدو أن إرادة المصريين لا قيمة لها عند البعض ممن يحلمون بالوصايا الأجنبية، وأن الدساتير لا وزن لها عند المشتاقين لحكم العسكر". من جهة أخرى لقي شخصان مصرعهما أمس؛ جراء مشاجرة بالأسلحة النارية في الساعات الأولى من فجر أمس في منطقة شبرا، إضافة إلى تحطم بعض المحال التجارية والسيارات الخاصة. وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء أحمد حلمي: "المشاجرة وقعت بين عائلتين بسبب خلاف مجموعة من الأشخاص أثناء مباراة لكرة القدم داخل مدرسة شبرا الإعدادية.