بات العلاج بالطاقة أحدث صيحات العلاج الحديثة التي يسعى لها كثيرون على الرغم من عدم الإلمام الكامل بواسئله ومدى فعاليته مع الأمراض المختلفة، إلا أنه يعد أحد وسائل الكشف الحديثة عن وظائف الجسم. وتقول الطبيبة العراقية المتخصصة في العلاج بالطاقة الدكتورة ريم سلمان داود: إن جهاز العلاج بالطاقة يقوم باختبار وظائف الجسم بالكامل وخاصة وظائف الكلى والكبد وجهاز المناعة ومستوى السموم في الجسم؛ حيث يقوم الجهاز بتحليل وظائف 14 جهازا في جسم الإنسان؛ ويقدم تقريرا يوضح وظائف هذه الأجهزة، كما يقوم بإعطاء البرنامج الغذائي المناسب لإيجاد الوزن المثالي للجسم؛ ويبين المفيد للجسم من الأغذية المتنوعة، ونوعية الأكل المناسبة. مبينة أن هذا الجهاز هو الجهاز الوحيد المعتمد عالميا من منظمة الغذاء والدواء العالمية. وشددت ريم على أهمية زيادة الوعي بالثقافات العلاجية الجديدة وعدم التمسك بالطب التقليدي لوجود الجديد دائما في عالم الكشف عن الأمراض؛ وقالت: أنا طبيبة بشرية ومع ذلك امتهنت العمل في هذا المجال لاقتناعي بفعاليته وأنه آمن وليس له أية أعراض جانبية؛ فالجهاز هو عبارة عن جهاز كشف عن أجهزة الجسم ومدى فعاليتها في أداء وظائفها كما يجب ووضع الحلول المناسبة. وتقدم ريم لزوار مهرجان أبها للتسوق فحصا شاملا بالجهاز وهي المرة الأولى التي تشارك في المملكة. وقالت ريم: إن الفحص له فائدة ملحوظة، فهو يشخّص مواضع الخلل ويقترح العلاجات التي تعيد التوازن للجسم والشخص يلاحظ التغير بشكل كبير من خلال الفرق في الوزن وزيادة النشاط والتركيز وتحسن النوم والصحة بشكل عام. وأضافت: أن الجهاز يقوم بعملية الكشف والتشخيص والتعريف بمدى كفاءة الأجهزة العضوية ومستوى الكفاءة ومعرفة مستوى الشحوم في الجسم ووضع العلاج والنظام الغذائي المناسب من الأعشاب والفيتامينات والغذاء. كما يقوم بوصف برامج لتنظيف الجسم من السموم وهو جهاز حساس ودقيق جدا. وعن ثمن الفحص بينت أنه يتراوح من 150 إلى 300 ريال تبعا لنوع الفحص. إذا كان لكشف السموم أو تحديد نسبة الجفاف في الجسم أو تنظيم برنامج غذائي أو التعرف على مستوى التعب والإرهاق وكيفية زيادة مستوى النشاط الحيوي بدون رياضة. وأشارت إلى أن هذا الجهاز وفكرته موجود من عام 1958 في ألمانيا، وأنه قد تم تطويره في الولاياتالمتحدة، وأصبح منتشرا في العديد من المستشفيات في العالم، وبدأ ينتشر في الشرق الأوسط من 5 سنوات فقط.