شهدت تبوك خلال العقدين الماضيين نهضة تنموية واقتصادية وعمرانية، وتقدماً كبيراً في المجالات التجارية والاستثمارية في مختلف القطاعات، فالمنطقة تمتلك مقومات اقتصادية هائلة، يأتي في مقدمتها موقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر الذي يؤهلها للعب دور مهم في الاقتصاد السعودي، إضافة إلى توفر البنية التحتية التي ساهمت في نجاح استثمارات رجال الأعمال بالمنطقة. وتأتي نهضة تبوك التنموية الكبيرة نتيحة للدعم السخي من قبل الحكومة الرشيدة، ولما وجدته المنطقة من متابعة مستمرة واهتمام واضح من قبل أميرها الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، حتى أضحت في عهده منطقة نموذجية يشار إليها بالبنان. إن منطقة تبوك تعيش اليوم أجمل عصورها لما تنعم به من تنمية في شتى المجالات، وخاصة تنمية الإنسان، كما أنها على أعتاب نقلة اقتصادية كبيرة وخاصة بعد اكتشاف النفط والغاز الطبيعي في المنطقة مؤخراً، مما سيجعل المنطقة تشهد طفرة اقتصادية هائلة خلال السنوات العشر المقبلة.