أظهر مؤشر ماستركارد لثقة المستهلك ارتفاع ثقة المستهلكين في المملكة بشكل مطرد ليسجل 95.2 مقارنة مع 90.9 المسجّلة على النسخة السابقة من المؤشر الصادرة قبل 6 أشهر. وذكرت شركة ماستركارد في تقرير حديث أن المستهلكين السعوديين "متفائلون جداً" في النتيجة الإجمالية لمؤشر ثقة المستهلكين، كما كانوا إيجابيين فيما يتعلق بالمعايير الخمس التي يقيسها المؤشر. ففي مقارنة مع نتائج النسخة السابقة من الاستطلاع، كان المستهلكون أكثر تفاؤلاً حول الفئات الخمس جميعها، فقد سجل الدخل الثابت أعلى نتيجة (98.8 مقابل 95.8 في المؤشر السابق)، تلاه التوظيف (97.6 مقابل 96.7)، ثم الاقتصاد (97.3 مقابل 96.0)، والبورصة (93.5 مقابل 83.6)، ومستوى المعيشة (88.9 مقابل 82.4). وأشارت النتائج إلى ارتفاع طفيف في مستوى التفاؤل بالأشهر الستة المقبلة لدى أفراد العينة من الذكور بالمقارنة مع الإناث (95.2 مقابل 95.0). وكان المستهلكون الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين (96.2) أكثر تفاؤلاً ممن يكبرونهم سناً (94.8). وقال مدير السوق في السعودية والبحرين وباكستان في ماستركارد كاشف سهيل: "ازدادت ثقة المستهلكين في المملكة ازدياداً مطرداً في جميع فئات المؤشر التي تم قياسها، مما يلقي بالضوء على النمو المستمر في هذه السوق وقوتها كأكبر اقتصاد في العالم العربي". وبقي مستوى ثقة المستهلكين متفائلاً جداً عبر الشرق الأوسط إذ بلغ بالمتوسط 81.1، مع تسجيل نتائج مشجعة في فئات المؤشر الخمس كلها. وبالمقارنة مع النسخة السابقة من الدراسة التي صدرت قبل ستة أشهر فإن المشاركين في الاستطلاع الحالي أبدوا أعلى نسبة تفاؤل حول الدخل الثابت (85.1 مقابل 89.8)، والتوظيف (80.8 مقابل 85.5)، والاقتصاد (80.0 مقابل 84.4)، والبورصة (79.9 مقابل 74.9)، وجودة الحياة (79.9 مقابل 82.9). وبقيت ثقة المستهلكين في قطر الأعلى في الشرق الأوسط، إذ سجلت نتيجة 96.5 على المؤشر، تلتها الكويت (95.8)، وعمان (95.6)، والسعودية (95.2)، والإمارات (91.4)، ومصر (66.6)، ولبنان (26.8). يذكر أن إجمالي معدل ثقة المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط (81.1) ظل أعلى من إجمالي معدل الثقة في آسيا والمحيط الهادئ (59.7) وأفريقيا (69.6)، وهو ما كان عليه الحال في الدراسة السابقة. ويستند مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين إلى استطلاع للآراء أجري خلال الفترة ما بين 7 نوفمبر و23 ديسمبر 2012 شمل 11339 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 18 و64 عاماً في 25 دولة في إقليم آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا.