أعلنت الأممالمتحدة أنها ستعيد النظر في أمن مراقبيها المنتشرين بهضبة الجولان السورية المحتلة، بعد تعرض عدد منهم لإطلاق نار الأحد الماضي. وقال المتحدث باسم المنظمة مارتن نيسيركي أول من أمس: "الحادث استهدف موقعا للأمم المتحدة بإطلاق نار من جانب شخصين مجهولين، لكن أيا من عناصر قوة مراقبة خط فض الاشتباك في الجولان لم يصب بجروح. ووقع الحادث بعد بضع ساعات من الإفراج السبت عن 21 مراقبا دوليا فلبينيا كانوا محتجزين منذ الأربعاء لدى مقاتلين معارضين سوريين. وفي إطار تعزيز أمنها، أوقفت قوة مراقبة خط فض الاشتباك في الجولان دورياتها الليلية.