وصف مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور بندر بن سلمان آل سعود عهد خادم الحرمين الشريفين بعهد الإنجازات الكبيرة في مجال النشر. وأوصى عدد من مكرمي جمعية الناشرين السعوديين ببذل مزيد من الجهد ونهج الأفكار المعتدلة ونبذ الأفكار الهدامة. جاء ذلك في حفلة رعاها مساء أمس وكرمت فيها الجمعية في القاعة الرئيسية بفندق الانتركنتيننتال نخبة من المفكرين ودور النشر والمكتبات العامة لتميزهم. والمكرمون هم: وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور عبدالله الجاسر والمستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي الدكتور علي العطية والمستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي في وزارة التعليم العالي الدكتور سالم المالك ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والأديب الكبير الشيخ عبدالله بن خميس ومكتبة العبيكان والرشد ومؤسسة الرشيد للإعلام. من جهته، ذكر رئيس جمعية الناشرين السعوديين محمد الحمدان انها مناسبة ثقافية يعتبرها الناشرون السعوديون عرسهم الثقافي، الذي يبرزون من خلاله نشاطاتهم السنوية، اضافة الى انه لقاء تواصل بين مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين. وتابع: «ان هذا التكريم ما هو إلا استمرار لمسيرة الخير المباركة وما تشهده رياضنا الحبيبة من إضاءات ثقافية وما يعكسه ذلك من أهمية الحركة الثقافية بعد أن تحول الكتاب لصناعة». وأضاف ان جمعية الناشرين امتداد لهذه الحركة. كما تحدث الحمدان عن حضور الجمعية في عدد من المعارض الدولية للكتاب ومشاركتها في مشاركات ثقافية سعودية في الخارج. وعرضت في الحفلة أفلام عدة، وألقى بعضهم كلمات بهذه المناسبة، حيث ذكر وكيل وزارة الثقافة والاعلام الدكتور عبدالله الجاسر أن تكريم جمعية الناشرين السعوديين له يعتبر «لمسة وفاء لوزارة الثقافة والإعلام التي تعمل بشكل جدي في تقوية مؤسسات المجتمع الأهلي ذات الطابع الإعلامي، انطلاقاً من السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية التي نادت في مادتها رقم 18 بدعم وتشجيع دور النشر الوطنية، ومساندتها مادياً ومعنوياً لتقوم بواجباتها في نشر المؤلفات السعودية الجادة، «فيما تحدث الدكتور يحيى جنيد عن دور النشر في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وطالب جمعية الناشرين بعمل دراسات معمقة لوضع مشكلة توزيع الكتاب في الوطن.