شن متمردون من حركة العدل والمساواة هجمات على قوات للحكومة السودانية بدارفور، لعرقلة زيارة الرئيس عمر حسن البشير للإقليم مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الصراع هناك، وفقا للمتحدث باسم الحركة جبريل آدم. وأكد الجيش السوداني وقوع اشتباك مع متمردين بالقرب من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور الأربعاء الماضي. وقال المتحدث باسم الرئاسة السودانية، إن البشير ينوي زيارة ولاية شمال دارفور لكنها أجلت دون الخوض في أسباب الزيارة أو التأجيل. وقال إن البشير ليست لديه أي خطط مؤكدة لزيارة دارفور حاليا. فى سياق آخر، استدعت الخارجية السودانية، القائم بأعمال السفارة الكندية بالخرطوم لإبلاغه احتجاجا رسميا على بيان وزير الخارجية الكندي جون بايرد، الذي وصف فيه تنفيذ حكم قضائي على أحد المواطنين السودانيين بأنه عمل وحشي وبربري. وأكدت الخارجية السودانية، رفضها القاطع لكل ما ورد في البيان، باعتباره تدخلاً سافرا ومرفوضا في الأحكام القضائية والشؤون الداخلية للسودان. وكان الوزير الكندى وصف تنفيذ عقوبة القطع من خلاف "حد الحرابة" بأنه عمل بربري، ويتعارض مع المعايير الدولية. ودعا الخرطوم لاحترام حقوق الشعب السوداني والكف عن قمع منظمات المجتمع المدني والمعارضين السياسيين، وإنهاء عمليات القصف العشوائي للمدنيين.