بعد يومين من مطالبة المدير العام للدفاع المدني، الفريق سعد التويجري، شركات الغاز بالخروج من المناطق السكنية، جاءه الرد أمس على لسان مدير شركة الغاز والتصنيع الأهلية "غازكو"، المهندس محمد الشبنان، بقوله: "لا نية لرحيلنا عن المدن". وأضاف الشبنان في تصريح إلى "الوطن" أن "كلام المدير العام للدفاع المدني فهم بشكل خاطئ، ولو أن هناك أمرا بالنقل لكان صريحا". وكشف الشبنان عن تشكيل لجنة من 6 وزارات و7 أمانات، لوضع حل لمشكلة اقتراب محطات الغاز من المدن السكنية، لكن اللجنة لم تبدأ اجتماعاتها بعد. إلى ذلك، فوجئ مواطنون في نجران بأن اسطوانات الغاز تباع لهم ناقصة، وهو ما أكده مدير فرع التجارة بنجران، صالح آل عباس، وأنه تم رصد تلاعب في الاسطوانات ومخاطبة الشركة لمعرفة الأسباب، وتصحيح الخلل عاجلا.
"لا نية لرحيلنا عن المدن"، على هذا النحو جاء رد مدير شركة الغاز والتصنيع الأهلية "غازكو" المهندس محمد الشبنان، على تصريحات مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري، حول طلبه منهم الخروج من المناطق السكنية، وذلك بعد يومين من تلك المطالبة. ونفى المهندس الشبنان في تصريح ل"الوطن"، وجود أساس من الخلافات بين شركته ومديرية الدفاع المدني. وقال معلقا على طلب التويجري رحيلهم عن المدن "لقد فهم تصريح مدير عام الدفاع المدني بشكل خاطئ، فالفريق التويجري تحدث عن تكوين لجنة لدراسة مواقع محطات الغاز، وبقائها داخل المدن من عدمه، ومدى أمنها، ولو أن هناك أمرا بالنقل لكان صريحا". وأضاف أن الشركة ملتزمة بقرار مجلس الوزراء الذي صدر قبل 15 عاما، بأن تبقى الشركة في موقعها مع الالتزام بالشروط، ومنها المسافات بين المحطات والمناطق السكنية المحيطة بها، وتعزيز الكشف عن الغاز والحرائق، والترخيص من الهيئة العليا للأمن الصناعي التي تراقب الشركة ومحطاتها السبع، وجميع تحركاتها وتجهيزاتها وضمان التزامها بشروط الأمن والسلامة. وأكد الشبنان أنه لو تم رصد أي ملحوظة لأوقفت الهيئة عمل الشركة. وكشف عن تشكيل لجنة من 6 وزارات و7 أمانات، لوضع حل لمشكلة اقتراب محطات الغاز من المدن السكنية في كل من مدينتي جدة والدمام، مبينا أن اللجنة لم تبدأ اجتماعاتها بعد. وختم مدير غازكو تصريحه، بطمأنة الجميع حول وضع المحطات الحالية، مؤكدا أن هناك رقابة عليها ومطابقة للوائح الأمن والسلامة. وشدد على أنه لا يوجد تلوث صادر عنها بسبب التشديد الحاصل عليها، ولكن في حال إقرار نقلها، يجب بناء محطات جديدة قبل إيقاف الحالية حتى يستمر تقديم الخدمة، وهذا يأخذ وقتا طويلا.