هددت كوريا الشمالية أمس بشن "ضربة نووية وقائية" ضد الولاياتالمتحدة، فيما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لتشديد العقوبات على بيونج يانج بعد تجربتها النووية الثالثة. وفي غضون ذلك قالت الحكومة الأسترالية إنها حظرت على كوريا الشمالية إعادة فتح سفارتها في كانبيرا بسبب التجربة النووية التي أجرتها الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية "طالما أن الولاياتالمتحدة تستعد لشن حرب نووية، فإن قواتنا المسلحة الثورية تحتفظ لنفسها بحق شن ضربة نووية وقائية لتدمير معاقل المعتدين". كما حذر من أن حربا كورية ثانية قد تكون "حتمية" إذا واصلت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية رفض مطالب بيونج يانج بإلغاء تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق مرتقبة الأسبوع المقبل. ويأتي هذا التهديد الجديد بعد يومين من إعلان جيش كوريا الشمالية بأنه يمكن أن يلغي اتفاقية الهدنة 1953 التي أنهت الحرب الكورية. من جهتها، حذرت صحيفة "رودونج سينمون" المتحدث باسم الحزب الواحد في كوريا الشمالية ب"أن الحرب لن تقتصر على شبه الجزيرة الكورية" في إشارة إلى الترسانة البالستية التي تملكها بيونج يانج والتي يمكن أن تصل إلى الأراضي الأميركية، خصوصا الجزر في المحيط الهادىء. وعقد مجلس الأمن الدولي أمس، جلسة في نيويورك للتصويت على مشروع قرار عرضته الولاياتالمتحدة والصين ويفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية لمنعها من امتلاك التكنولوجيا اللازمة لتطوير برامجها النووية والبالستية.