عزز المانحون الغربيون الرئيسيون جهودهم أخيرا لإعادة الارتباط مع الصومال ممهدين الطريق أمام زيادة مساعدات التنمية لبلد يحاول التخلص من سنوات الصراع. وقال مدير أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية نيك كاي إن لندن ستستضيف مؤتمرا مع حكومة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في 7 مايو المقبل، لإعادة بناء قوات الأمن والشرطة والنظام القضائي. وأضاف أن الصومال يمثل أهم الأولويات بالنسبة لبريطانيا، التي ستعيد فتح سفارتها بمقديشو قريبا. كما زار رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية راجيف شاه، مقديشو لإجراء محادثات مع الحكومة الأسبوع الماضي، في أول زيارة لمسؤول أميركي منذ أكثر من 20 عاما.