أعلنت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز، عن تطبيق الوزارة حاليا ل3 مناهج تخصصية في مرحلة رياض الأطفال، وتجربتها في عدد من الروضات مع تقييم مستواها، وذلك بهدف اختيار المناسب منها، ليكون منهجا وطنيا يحقق الرؤية المستقبلية لهذه المرحلة، كاشفة عن مبادرات لإنشاء روضات مستقلة، والإشراف عليها من قبل جهات متخصصة. وأكدت الفايز أن المملكة صادقت على مجموعة من الاتفاقيات والمواثيق الدولية للطفولة المبكرة، في مجالات برامج الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، وبما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، موضحة أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى رفع مستوى تنمية ورعاية الطفولة المبكرة، إلى جانب إعداد خطة ومنهاج يلائم المرحلة، ولا يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي، ويبنى على أسس تربوية نموذجية؛ للمساهمة في إحداث نقلة نوعية في رياض الأطفال شاملة الطفل والمعلمة والبيئة التربوية. جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال ملتقى جمعية فتاة الأحساء التنموية، بحضور الأميرة جواهر بنت نايف، والأميرة عبير بنت فيصل حرم أمير المنطقة الشرقية. وأضافت الفايز أن الوزارة تعمل على ضمان جودة ما يقدم للطفل بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية، والمنظمة الوطنية لرعاية وتعليم الأطفال "نايس"، من خلال تنفيذ مشروع المعايير النمائية للطفولة المبكرة، وسيتم البدء بمرحلة رياض الأطفال كمرحلة أولية لهذا المشروع. وأشارت إلى أن اللجنة العليا لرياض الأطفال، كان لها دور كبير في زيادة عدد الروضات بالمملكة، وتركيزها في القرى والهجر والأحياء التي لا يصلها التعليم الأهلي في المدن، وبالتالي ارتفاع معدلات الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال. وأبانت أن الوزارة تعمل بالتعاون مع بيت خبرة عالمي؛ لدراسة سبل تفعيل مشاركة القطاع الخاص، من خلال توفير فرص التحسين في الاستثمار لمرحلة التعليم المبكر، كما تبنت الوزارة مشروع الدعم الحكومي للقطاع الأهلي، من خلال نظام السندات والتأسيس لنظام إعانة الروضات الأهلية، مع استمرار الدعم الفني لجميع مكونات العملية التعليمية للقطاع الأهلي، والسعي لتطوير آليات وأساليب هذا الدعم الفني. وذكرت الفايز أن الوزارة تبنت تطبيق برنامج إضافي لدعم الطفولة المبكرة، والمتمثل في "التثقيف المنزلي للأم والطفل.