تقدم الخبير القانوني سمير صبري ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت إبراهيم ضد رئيس الجمهورية محمد مرسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بتهمة تعذيب الأطفال في المعتقلات، وكذلك استيراد 140 ألف قنبلة غاز مسيل للدموع من الولاياتالمتحدة بتكلفة 17 مليون جنيه، وقال "وزارة الداخلية استوردت كذلك من أستراليا، لأنها تمتلك قنابل أكثر فاعلية، وصفقة قنابل الغاز التي أبرمتها الوزارة بموافقة الرئيس تؤكد أن الداخلية تنوي دخول معارك كبرى ضد المحتجين". إلى ذلك، كشف رجل الأعمال المصري حسين سالم، الموجود حالياً في إسبانيا أنه تم عقد عدة لقاءات بين فريق الدفاع عنه وبين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين في الفترة الماضية. وقال سالم الذي عرف إعلامياً برجل أعمال مبارك في ظل علاقته القوية بالرئيس السابق في تصريحات صحفية "تم عقد 3 لقاءات مع نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر والقيادي البارز بالجماعة حسن مالك للاتفاق على التنازل عن 50% من ممتلكاتي والتصالح في القضايا المرفوعة ضدي، وسوف أذكر ما دار في هذه اللقاءات التي لم تتم معي شخصياً، بل تمت بحضور المحامي طارق عبد العزيز"، وتعهد بالكشف عن الكثير من المفاجآت التي لا يعلم الشعب المصري عنها شيئاً، على حد قوله. بدوره نفى المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا المستشار مصطفى حسيني وجود صفقة للتصالح مع سالم بتدخل من الشاطر. وقال إنه لم يتم تكليف أي شخص بالحديث نيابة عنها مع أي شخص. إلى ذلك انتقدت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة محاولات التصالح مع رموز النظام السابق تحت أي مسميات، وقال القيادي بالجبهة جورج إسحاق في تصريحات إلى "الوطن" "براءة رموز النظام ثم مبادرة الإخوان للتصالح مع رجال مبارك، أكبر مهزلة في حق الوطن والثورة ودماء الشهداء، بل تعتبر خيانة عظمى". من جهة أخرى كشف القيادي البارز بالجماعة الإسلامية عبود الزمر عن شكل التحالفات الانتخابية المقرر أن تخوض بها الجماعة وذراعها السياسي حزب "البناء والتنمية" انتخابات مجلس النواب المقبل، مشيراً إلى أن التحالف سيكون بعيداً عن جماعة الإخوان المسلمين وكذلك حزب "النور". وقال "الجماعة أعدت قائمة مستقلة لانتخابات مجلس النواب، وسيكون هناك تنسيق مع الإخوان في عدد من الدوائر على المقاعد الفردية، فضلاً عن التحالف في بعض الدوائر مع قوى إسلامية مثل حزب "الوطن" و "حازمون". وكان المستشار الإعلامي لحزب "الحرية والعدالة" مراد علي قد انتقد قرار بعض الأحزاب بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب. وقال في تصريحات إلى "الوطن" إن خطوة المقاطعة أكبر دليل على فشل المعارضة في التواصل مع الجماهير، ولا أرى أي مبرر لمقاطعة المعارضة سوى الرعب من أن يكتشف العالم حقيقة شعبيتهم على الأرض".