دعت وزارة الخارجية الفرنسية الرعايا الفرنسيين الموجودين حاليا في أقصى شمال الكاميرون إلى "التوجه إلى مكان آمن ومغادرة المنطقة في أسرع وقت"، وذلك غداة خطف 7 سياح فرنسيين. وأوضحت الوزارة في تعليماتها إلى المسافرين على موقعها على الإنترنت، أنه نظرا إلى عمليات الخطف هذه "ينصح بعدم التوجه إلى منطقة أقصى شمال الكاميرون والحدود مع نيجيريا حتى إشعار آخر". وخطف مسلحون أول من أمس سبعة سياح فرنسيين، بينهم أربعة أطفال في محمية طبيعية مشهورة للحيوانات على الحدود مع نيجيريا. وأعلنت الحكومة الكاميرونية أن السياح الفرنسيين السبعة اجتازوا مع خاطفيهم حدود نيجيريا المجاورة. على صعيد آخر قال مسؤولون فرنسيون إن جنديا فرنسا وأكثر من 20 متمردا إسلاميا قتلوا خلال معارك في سلسلة جبال أدرار دي إفوغاس التي لجأ إليها المتشددون في شمال مالي. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارة لأثينا، إن معارك شديدة نشبت في هذه المنطقة النائية التي تمتد عبر حدود مالي والجزائر، وأسفرت عن وقوع العديد من الإصابات بين المتمردين ومقتل جندي فرنسي. وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن مجموعة مظليين من 150 جنديا تساندهم دورية مركبات ثقيلة ومقاتلات ميراج تعرضت للنيران أول من أمس. وأضافت الوزارة أن الغارة الفرنسية استهدفت تشتيت المتشددين وتدمير معسكراتهم.