صمم فريق من متدربات الكلية التقنية للبنات بمنطقة الباحة فستانا ذكيا يتم ارتداؤه بعشر طرق، إضافة إلى عدد من المفارش والخداديات، ولوحات بالجوخ تمثل أعلام دول مجلس التعاون الخليجي. وقالت المشرفة على المشاريع بقسم التصميم وإنتاج الملابس المدربة فوزية الزهراني إن المتدربات قدمن مستوى كبيرا من الحرفية والجودة، وأثبتن للجميع قدراتهن على محاكاة سوق العمل بالطموح، والجد والمثابرة". وأضافت أن متدربات المستوى الخامس بقسم التصميم وإنتاج الملابس صممن العديد من المنتجات، بهدف اكتساب مهارات أفضل في مجال التخصص، وكذلك الاستفادة الأكبر من هذا المشروع في مجال التسويق الخارجي. وأوضحت الزهراني أن أبرز ما قدمته المتدربات فستانا ذكيا، وهو مختلف عن باقي ملابس السهرات، حيث يمكن ارتداؤه بأكثر من 10 طرق وبلونين إما الموف أو الأسود. وقالت إن مراحل مشروع الابتكارات والتصميمات تتم باختيار الفكرة، بناء على آراء المتدربات، وبعدها يتم اختيار الموديل والألوان، يلي ذلك إعداد الباترون الخاص بالمشروع، ومن ثم قصه وإعداده للخياطة، وقامت المتدربات بتزيين بعض المفارش وبعد الانتهاء منها بشكل كامل تم تغليفها وإعدادها للبيع، كما قامت نفس المجموعة بتصميم خُداديات على شكل الورد الجوري مُنفذة بخامة الأورجنزا والساتان، حيث تم إعداد الباترون الخاص وخياطة الخدادية، ومن ثم حشوها بالبولي استر. كما قامت المتدربات بتصميم لوحة بالجوخ تمثل أعلام الدول". وبينت المشرفة على المشروع المدربة أفنان منديلي أن "الهدف من المشروع إكمال لوحة فنية تمثل أعلام دول مجلس التعاون، حيث تم اختيار صورة تمثل خريطة العالم، وتكبيرها بالحجم المطلوب، واختيار الألوان من الجوخ حسب علم كل دولة، وبعد ذلك تم قص الجوخ بنفس الحجم وتثبيته على قماش أبيض، وتم التشكيل على حسب الصورة المطبوعة وبعد الانتهاء قمن بكتابة الكلمات الخاصة ببعض الأعلام بألوان التحديد الخاصة بالأقمشة" من جانب آخر عبرت عميدة الكلية التقنية للبنات بمنطقة الباحة أمل الغامدي عن سعادتها بمثل هذه المنتجات قائلة: "تفخر كليتنا بضم مجموعة من المتدربات الحرفيات، اللاتي أثبتن مع الوقت والتعلم قدرتهن على محاكاة سوق العمل بإنتاج قطع تنافسية على مستوى عالٍ من المهارة والإتقان" مشيرة إلى أن إنتاج الطالبات يتم عرضه للبيع في البازار الذي يقام نهاية العام التدريبي. وقالت رئيسة العلاقات العامة والإعلام بالكلية المدربة أسماء الغامدي إن الكلية تحرص على تشجيع المتدربات على التصميمات والابتكارات المختلفة لإثبات جدارتهن عند الانخراط بسوق العمل. وتمنت أن يجدن من سيدات الأعمال الثقة وفرص العمل في القطاع الخاص الذي يعتبر المحك الرئيسي لهن، والمساعدة بذلك في إحلال المتدربات السعوديات المؤهلات فنيا وتقنيا مكان الأيدي المقيمة للمساهمة في دفع عجلة التنمية.