نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمركز الوطني للقياس والتقويم "قياس"، أول من أمس بمركز المؤتمرات بالجامعة، ورشة عمل بعنوان "كتابة عناصر اختبار المهارات الهندسية"، وذلك ضمن سلسلة ورش عمل ينظمها المركز للإعداد لاختبارات القياس والتقويم لخريجي الهندسة في الجامعات السعودية. وأوضح مدير المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير فيصل المشاري آل سعود، أن مشروع اختبارات القياس والتقويم لخريجي كليات الهندسة لا يهدف إلى تقييم المهندسين حديثي التخرج، بل يهدف إلى تقويم برامج كليات الهندسة في الجامعات الوطنية وتحديد نقاط القوة والضعف، وأن مستويات الخريجين تعتبر أحد أهم معايير تقييم البرامج الهندسية، مبينا أن نتائج اختبارات كليات الهندسة في الجامعات الوطنية ستساهم في الحصول على الاعتمادات الأكاديمية العالمية. وأشار الأمير مشاري إلى ضرورة قياس جودة التعليم العالي في المملكة، مؤكدا أن المشروع سيمكن وزارة التعليم العالي من تقييم وتقويم مخرجاتها، حيث أنه يساعد الجامعات في الحصول على تغذية رجعية لمخرجاتها. من جانبه، ذكر مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، أن الجامعة حريصة على المشاركة بخبراتها وتقديم دعمها لكافة المبادرات التي تهدف إلى تطوير التعليم العالي في المملكة. فيما أشار وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن سعد آل حمود، إلى أن الجامعة لديها تجربة كبيرة في القياس والتقويم، وقد أسست في العام 1996 مركز القياس والتقويم بهدف تعزيز المعايير العلمية، مبينا أن الجامعة كانت من أولى الجامعات في المنطقة التي بدأت تقويما رسميا لبرامجها من خلال تأسيس مركز تقويم البرامج الأكاديمية في العام 2003.