وجه أمير منطقه جازان، الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمس رئيس اللجنة على زعلة ونائبه العميد هادي الصقور وأعضاء اللجنة، بزيارة دار الملاحظة الاجتماعية بمقرها الجديد، الذي تم الانتقال إليها مؤخرا بإشراف من وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، وذلك بهدف متابعة أوضاع النزلاء الأحداث والإطلاع على الخدمات والتجهيزات الحديثة التى تم توفيرها بما يحقق الراحة النفسية لهؤلاء الشباب، ويساهم في استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وكان في استقبال وفد اللجنة ومرافقهم في الجولة الميدانية على مرافق الدار المختلفة مدير الدار جمال الراجحي ومساعدوه من الباحثين والمشرفين الاجتماعيين. وشملت الجولة عنابر الإقامة والقاعات الدراسية والملاعب الرياضية والصالات المخصصة للأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والتي جرى تنفيذها وفق مواصفات فنية عالمية، تضمن تهيئة البيئة الملائمة لتهذيب وإصلاح النزلاء. فيما أوضح رئيس لجنة "تراحم" علي زعلة أن اللجنة ناقشت مع المختصين بدار الملاحظة الاجتماعية آليات التعاون في مجالات التوعية والتأهيل والتدريب من خلال برامج متنوعة تناسب المرحلة العمرية لهؤلاء الأحداث بالتنسيق مع فرع وزارة الشئون الإسلامية والإدارة العامة للتربية والتعليم والمديرية العامة للشئون الصحية ومجلس التعليم الفني والتدريب المهني. وأكد حرص أمير المنطقة على متابعة أوضاع نزلاء دار الملاحظة أولا بأول بما يوفر لهم سبل الراحة وإكسابهم المزيد من المهارات بما يتناسب مع ميولهم ورغباتهم الشخصية. كما ثمن زعلة جهود المسئولين في وزارة الشئون الاجتماعية ودار الملاحظة في توفير تلك الإمكانات التي توفر للنزلاء بيئة مناسبة وصحية. يذكر أن "الوطن" نشرت قبل أسابيع تحقيقات صحفية كشفت عن معاناة نزلاء دار الملاحظة الاجتماعية وجوانب القصور بالدار، فيما تدخل وزير الشئون الاجتماعية للوقوف عليها والتوجيه بنقل النزلاء إلى المقر الجديد.