أظهرت إحصائية عرضتها الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين خلال فعاليات ملتقى شباب الخبر السابع الذي ينظمه مكتب "هداية" عن رصدها لحالات تدخين بين طلاب لم تتجاوز أعمارهم "عشر سنوات"، بينما رصدت نسبة المدخنين في المرحلة المتوسطة بالمنطقة الشرقية بنسبة 53%. وقدرت الجمعية عددا من الطلاب تبلغ نسبتهم 27% تعاطوا التدخين في المرحلة الابتدائية، بينما بلغت نسبة الذين تعاطوا التدخين في المرحلة الثانوية 20%، ووصفت الجمعية هذه النسب بالمخيفة بين أواسط الطلاب، خاصة أن السيجارة فيها مادة إدمانيه لا يستطيع المراهق تركها بسهولة، كما أنها بوابة الانحراف السلوكي. وأوضح المشرف العام على فرع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالمنطقة الشرقية صالح العباد أن الجمعية من خلال الركن الخاص بها في الملتقى عالجت في جلسة علاجية لم تتجاوز نصف ساعة أكثر من 20 شابا منذ بدء فعاليات الملتقى، وذلك بواسطة جهاز جديد "الرنين المغناطيسي" والذي يطبق لأول مرة على مستوى الملتقيات الدعوية ويندر وجوده في وزارة الصحة، ويعالج هذا الجهاز بالذبذبات الكهرومغناطيسية، إذ يعتمد العلاج على عزيمة المدخن خلال الخمسة أيام الأولى من العلاج.